بعد ظهوره مع بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول ضمن طقس “غسل الأرجل”، شغل الإعلام العربي والغربي هوية الشاب السوري الذي قبّل البابا قدمه.
وأوردت “العربية” أنّ الشاب السوري يدعى محمد الحلبي يبلغ من العمر 23 سنة من دمشق، وتحدث لـ”العربية.نت” عن تفاصيل هذه اللقاء الذي جمعه مع بابا الفاتيكان.
وتحدّث محمد عن ظروفه المعيشية الصعبة حيث يعيش كلاجئ في فنلندا وتحديدا في مدينة لابينرنتا بـ 92 يورو في الشهر، وقال “هربت من جحيم الحرب في سوريا ومن الخدمة الإجبارية في الجيش السوري حيث إنني شاركت في المظاهرات وكنت من الأسماء المطلوبة لدى النظام السوري لذلك هربت بحثا عن حياة أفضل”.
وعن رحلة وصوله إلى إيطاليا قال الحلبي “وصلت إيطاليا عن طريق البحر بعد أن مكثت لمدة يومين فيه”، فيما دفع 1200 دولار مقابل الوصول إلى إيطاليا.
وعن تفاصيل اختياره للقاء بابا الفاتيكان قال “تم اختياري في مخيم (uxallum) في إيطاليا من قبل مدير المخيم، حيث أخبرني أنه تم اختياري للقاء بابا الفاتيكان لغسيل الرجلين وتقبيل قدمي”.
وعن هذا اللقاء قال الحلبي “لقاء البابا وتقبيل قدمي من أسمى درجات التواضع من قبل رمز ديني مهم في الديانة المسيحية خصوصا أني مسلم ولاجئ من سوريا”، مضيفاً “هو شعور لا يمكن وصفه بالكلام أو حتى تخيله”.
ويعيش محمد في فنلندا بعدما تم فرز اسمه عبر برنامج للتوطين ليتم نقله من إيطاليا إلى فنلندا، بحسب “العربية”.
هذا وجثا بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، رأس الكنيسة الكاثوليكية وبطريرك الكرسي الرسولي، على ركبتيه، فغسل قدم لاجئ سوري، وانحنى برأسه عليها وقبلها، وفعل الشيء نفسه بتقبيل أقدام 10 لاجئين آخرين، بينهم مسلمان من مالي وباكستان، وهندوسي الديانة من الهند، إضافة إلى 3 إريتيريات قبطيات، و4 كاثوليك من نيجيريا.
الجديد