مساعد الرئيس : كل الاحتمالات مفتوحة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني

قال مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم محمود”: إن الإجراء الاقتصادية الأخيرة تمت في ظل حصار اقتصادي وأزمة اقتصادية عالمية، وأكد أن الحكومة استطاعت الخروج من التضخم ومعالجة الميزان التجاري الداخلي، مشيراً إلى أن وزارة المالية ستدفع مبلغ (4) مليار، أخرى لتوفير الدواء والتأمين الصحي لتدفع بذلك الفرق في أسعار الدواء. وأضاف: إن مشكلة الاقتصاد السوداني في الحرب الدائرة منذ العام 1983م.
وأشار مساعد رئيس الجمهورية المهندس “إبراهيم محمود” نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية خلال حديثه في لقاء خاص لقناة (الشروق) مساء أمس (الأحد) إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني القادمة، موضحاً أن رئيس الجمهورية سيتشاور مع القوى السياسية ورئيس مجلس الوزراء لوضع تلك الحكومة، بيد أن تكون المشاركة في البرلمان والمجالس التشريعية الولائية للذين ليس لديهم مشاركة في المجالس التشريعية من المشاركين في الحوار .
وجدد “محمود” سعي الحكومة لعلاقات جيدة مع أمريكا يسودها التعاون واحترام سيادة الآخر، مبرزاً أن الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية لن ينقطع، وقال إنهم ينتظرون وقائع الاتصالات بين البلدين خلال الفترة المقبلة. وقال: إن السودان حقق نجاحاً كبيراً في السياسة الخارجية مع دولة الصين، وصلت مرحلة العلاقة الإستراتيجية. وذكر أن الحكومة طالبت من الصين جدولة الديون السودانية لإتمام مشاريعها في البلاد.
وأضاف: إن الوثيقة الوطنية مفتوحة لكل من أراد الالتحاق بها، وأن الفرصة ما تزال متاحة لكل من يريد أن يكون جزءاً من بناء السودان، وأشار إلى أن الآليات الخاصة بتنفيذ توصيات الحوار والحكومة المقبلة لم يتم البت فيها حتى الآن، وقطع بجاهزية حزبه وكافة أحزاب الحوار بالمضي بقوة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ووصف التعديلات الدستورية بالضرورية لتشكيل اللجان التي تنفذ توصيات الحوار.
وشدد بضرورة أن يواكب حافز بنك السودان استجلاب مدخرات المغتربين باعتبارها مورد مهم للبلاد، وتوقع أن يصدر البنك (100) طن ذهب، نحو (4) مليار، عقب شراء الذهب من المنقبين. وأفصح عن اتفاق مع اتحاد أصحاب العمل لزيادة مرتبات القطاع الخاص بزيادة تقدر بنحو (450) جنيهاً.
وأكد أن الخرطوم تريد الفعل وليس القول من جوبا، وأن توقف دعم المتمردين. وأكد أن من مصلحة البلدين أن يكون هنالك أمن واستقرار وتبادل للمصالح، ودعا أن تفك جوبا الارتباط بينها والحركة الشعبية أسوة بما فعلت الحكومة السودانية تجاه متمردي دولة الجنوب.

المجهر السياسي

Exit mobile version