وجهت اختصاصي التربية نفيسة الولي، رسالة قوية إلى الأمهات والآباء لتوريث أبنائهم منذ الصغر الثقافة السودانية المعروفة عبر الحكاوى والقصص، موضحة أن الطفل يحتاج إلى لغة معينة في كل مرحلة من مراحل حياته لتوسيع خياله وقالت نفيسة إن ثقافة الكتاب في المنزل السوداني أصبحت معدومة، مشيرة إلى الاهتمام بالأشياء الضعيفة، وأضافت أن الاعتماد على القراءة الإلكترونية أكبر لدى الكثيرين، موضحة أنها لا تعدل متعة القراءة من الكتاب، ومن عيوبها التأثير على النظر، والاستعمار من قبل الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) والهاتف ونصحت بتحفيز الأبناء للاطلاع والقراءة من الكتاب وإهدائهم الكتب في أعياد ميلادهم لتنميتهم وتوسيع خيالهم، مبينة أن للكتاب ميزات كثيرة بالإمكان أن تقرأ جزءاً معيناً ومن ثم معاودة القراءة لاحقاً.
صحيفة آخر لحظة