قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إمام الأنصار، إن تحديد التاريخ النهائي لعودته متروك للأطراف المعنية بالقرار، وأضاف في حوار مع (اليوم التالي) ينشر في الداخل: “هناك من يرى أن عودتي لابد وأن تربط بتحول، لكن هذا لم يعد الأساس”.
وأكد المهدي أنه حقق الأهداف التي خرج من أجلها، ومنها تمكنه من إقناع كل القوى السياسية بالتخلي عن إسقاط النظام بالقوة، والاتفاق على تحقيق نظام جديد بوسائل القوة الناعمة، و”التخلي عن أي مطلب لتقرير المصير والاتفاق على أن يكون السودان موحدا لكن عادلا”، واعتبر الخطوة إنجازا كبيرا يؤدي لتوحيد كل القوى السياسية حول وسائل تحقيق الأهداف الوطنية والمستقبلية. وأشار إلى أن مقترحه بالاتفاق على الوضع العام في ميثاق يجمع المسلمين ليعالج التناقض الموجود بين سنة وشيعة وغيرها عبر مؤتمرات، مبينا أنه تبقى له فقط الاتفاق على مجلس حكماء لتسويق المقترح، وأردف: “ونحن عاملون لتحقيقه”.
القاهرة – صباح موسى
صحيفة اليوم التالي