الكاردينال يصب الذيت على النار

أصبح نادي الهلال على أعتاب وداع مرحلة الإستقرار الذي ينعم به والإقتراب أكثر من مرحلة الإنفجار، بعد أن صب السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادي الزيت على النار بتصريحاته الأخيرة ودخوله في مواجهة مباشرة مع السواد الأعظم من الصحافيين الذين يقودون خط الدفاع الأول عن النادي، ووصفه بـ(المرتشين) الشئ الذي أثار ردود أفعال عنيفة في الوسط الهلال وقد استنكرت جماهير الهلال تصريحات الرجل ووصفته بغير اللائقة في حق الإعلام الهلالي الذي لم يقصر في حق النادي ومجلس الإدارة وأكد مراقبون أن الكاردينال تبرع بصناعة أزمة من الصعب أن يخرج منها منتصراً، وسيدفع الثمن غالياً في النهاية، خاصة في ظل تناقص شعبية وسط انصار النادي بعد أن فشل في الإيفاء بوعوده. ولم يكن معسكر فريق كرة القدم الذي يعقده بالعاصمة المصرية القاهرة هذه الأيام، استعداداً للموسم الجديد ودوري أبطال أفريقيا، بعيداً عما يدور من الأزمة التي تفجرت أخيرا، حيث يشهد المعسكر توترات أجبرت الاستاذ أنس محمد أحمد نائب المنسق الإعلامي للنادي بالإستقالة من منصبه، في الوقت الذي أبعدت فيه إدارة البعثة أحد الأفراد من المعسكر بناء على رغبة اللاعبين الذين لا يشعرون بالأمان في وجوده عطفاً على ضبابية منصبه، في الوقت الذي رفض فيه المهندس محمد عبداللطيف هارون التعليق على ما يدور في المعسكر وقال أن الوقت للعمل مع أن الواجب يفرض عليه أن يتصدى للدفاع عن ما يدور في المعسكر من واقع رئاسته للبعثة. وأشار مصدر عال الثقة أن الفرنسي دينيس لافاني المدير الفني للفريق قد أبدى انزعاجه عما يدور وطالب اللاعبين بالتركيز في التدريبات من أجل انجاح فترة الإعداد بعد أن لعب دوراً بارزاً في أبعاد أحد الأشخاص غير المرغوب فيه من قبل اللاعبين، وسيترقب الرجل وصول السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس النادي للمعسكر من أجل الجلوس معه وتوضيح وجهة نظره فيما يدور خاصة وأن الأجواء أصبحت مشحونة في المعسكر وغير مهيأة للعمل.

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version