كشف تقرير حديث أقل البلدان الأوروبية من حيث نسبة المدخنين والسبب وراء ذلك.
وأظهر التقرير الذي أعده مكتب الإحصاء الأوروبي أن السويد هي أقل البلدان الأوروبية في عدد المدخنين، بنسبة تقل عن 17 في المئة من عدد السكان.
وأضاف أن 7.61 في المئة من الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 15 عاما، هم فقط من يلجأون للتدخين، حسبما أورد موقع “ذا لوكال” السويدي.
وبالمقارنة فإن 35 في المئة من البلغاريين في نفس الفئة العمرية يدخنون، بينما تصل نسبة المدخنين في القارة الأوروبية في المتوسط إلى 24 في المئة.
وبالإضافة لكونها أقل البلاد تدخينا فإن السويد أيضا الأقل في نسبة التدخين السلبي والتي تصل إلى 5.9 في المئة فقط، بينما تصل نسبة المدخنين السلبيين في اليونان إلى الثلثين بواقع 64.2 في المئة، بحسب التقرير.
وحظرت السويد التدخين في الأماكن العامة منذ أكثر من عقد، ففي عام 2005 قررت الدولة حظره في الحانات والمطاعم، بينما تتعالى أصوات حاليا لمنع التدخين في الأماكن المفتوحة.
وأرجعت الدراسة تدني نسبة المدخنين في السويد في جانب منها إلى وجود منتج محلي من النيكوتين النظيف غير المخلوط بالمواد الكيماوية الموجودة في السيجارة، ويتم استهلاكه عن طريق الفم حيث يزود الجسد بالنيكوتين دون الحاجة لتدخينه.
ومن المتعارف عليه أن دخان السجائر المخلوط بنحو 4 آلاف مادة كيماوية، تدخل إلى الرئة، هو العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة.
سكاي نيوز