قال نائب رئيس حزب التحالف الوطني السوداني الناطق الرسمي بإسم أحزاب تحالف نداء السودان في الداخل، المهندس محمد فاروق: “إن الحراك الأمريكي في السودان مشدود لدعم استقرار البلاد عبر تغيير تدريجي أو إصلاح في السلطة القائمة تقبل به المعارضة”، وقطع بأن ذلك لن يغير من موقف المعارضة في التغيير الشامل.
وأشار، في تصريح لـ”الجريدة” إلى أن رد الفعل الأمريكي على نكوص النظام عن خارطة الطريق، كان متباطئاً ومهتم أكثر بالدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه النظام في جنوب السودان.
ورأى فاروق أن زيارة الوسيط امبيكي إلى الخرطوم قد تكون طوق نجاة للنظام، كما قد تكون أيضاً لحفظ ماء الوجه لقرار قد يصدره أوباما قبل مغادرته بخصوص السودان، مشدداً على أن العامل الأساسي للاستقرار في السودان عامل وطني.
وأكد فاروق أن قوى المعارضة دعمت دعوات العصيان المدني في 27 نوفمبر الماضي وهي لم تكن المبادرة بالدعوة لها، ما ساهم في الالتفاف والإجماع الذي حققته، وقال: “إن موقف قوى المعارضة أخلاقي، ويمكن تلخيصه في مواجهة اتهامات النظام بأنها تهمة لا ننكرها، وشرف لا ندعيه”.
الجريدة