يرى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن الفضل يعود له في عقد أمريكا صفقة مع شركة تكنولوجية يابانية ضخمة لاستثمار 50 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وتعهد ماسايوشي سون، الملياردير المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سوفتبنك” (SFTBF)، الثلاثاء، باستثمار مبلغ ضخم في سوق الشركات الناشئة الأمريكية. ولكن هذا فقط جزء من القصة.
إذ في الواقع، يُرجح أن جزءاً كبيراً من السيولة ستأتي من الحكومة السعودية.
إذ قال سون، في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” إن مصدر الاستثمار هو صندوق نقد يبلغ 100 مليار دولار أطلقته “سوفتبنك” في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالشراكة مع المملكة العربية السعودية.
وصندوق النقد ذلك، الذي يُلقب بـ”سوفتبنك فيجين”، هو جزء من خطة السعودية للحد من الاعتماد الاقتصادي على النفط. ورفض مسؤولو الشركة اليابانية التعليق، كما لم يتوفر تعليق من الجانب السعودي حتى لحظة إعداد هذا التقرير. ورغم ذلك، فإن البنية الأساسية لصندوق النقد واضحة.
السعودية لديها أكبر حصة
وتعهدت شركة “سوفتبنك” بـ25 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتخطط السعودية للمساهمة بـ45 مليار دولار خلال الفترة نفسها من صندوق استثماراتها العامة.
أنشئ صندوق الاستثمارات العامة في عام 1971. والغرض الرئيسي منه هو إدارة استثمارات الحكومة السعودية في الشركات داخل وخارج الدولة. ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يرأس صندوق الاستثمارات العامة منذ مارس/ آذار عام 2015، قام بمراجعة استراتيجيته الاستثمارية لدعم التنوع بعيدا عن النفط.
CNN