أعلنت حركة تحرير السودان/فصيل مناوي الخميس ترحيبها ودعمها لمطالبة الاتحاد الاوربي ومجموعة الترويكا”اميركا، بريطانيا، النرويج” لحكومة السودان بوقف الاعتقال التعسفي للمعارضين بشكل سلمي،مطالباً بمزيد من الضغط على النظام في الخرطوم.
وأبدت الدول الغربية الأربعاء، قلقها إزاء اعتقال السلطات السودانية لعشرات من قادة المعارضة ومصادرة الصحف، مشيرة في بيان مشترك إلى أن ذلك من شأنه اعاقة الحوار الوطني في البلاد، بينما اعتبرت الخرطوم البيان تدخلا غير مقبول.
وقال رئيس الحركة مني مناوي ” تؤكد حركتنا أن العودة للاعتقال التعسفي والرقابة على الصحافة لا تنتهك فقط حقوق الشعب السوداني، وإنما تظهر وتؤكد بشكل واضح حقيقة أن الحكومة ليست أبدا جادة في أي حوار وطني حقيقي.
وناشد مناوي في تعميم تلقته “سودان تربيون” الخميس، دول الترويكا والاتحاد الأوروبي بمزيد من الضغوط على حكومة السودان، مردفاً “حركة تحرير السودان تدين بأشد العبارات الوحشية التي أظهرتها الحكومة ضد المدنيين المحتجين وتدعوا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين.
ومنذ أن أعلنت الحكومة في نوفمبر الماضي رفع الدعم عن الطاقة والدواء شن جهاز الأمن والمخابرات حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 40 من كوادر المعارضة بينهم أكثر من 20 من قيادات حزب المؤتمر السوداني. ومع بداية الدعوات للعصيان المدني نفذت مصادرات جماعية للصحف وصلت إلى 21 مصشادرة خلال 10 أيام.
وِأشار مناوي أن الحكومة منخرطة في قصف المدنيين وأن قوات الدعم السريع مازالت ترتكب مزيد من الفظائع بما في ذلك الاغتصاب والنهب والقتل، بجانب تفاقم الإبادة الجماعية في دارفور وفي المنطقتين “النيل الازرق،جنوب كردفان”.
وأكد على دعم حركته للعصيان المدني السلمي والإضرابات السلمية،حاثاً أعضائها للانضمام إلى هذا العمل السلمي، كما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بمراقبة وتقديم تقارير عن الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين.
s,]hk jvdfd,k