*ها هي وزارة المالية تفعلها أخيراً..
*عرفت أن لديها واجبات أخرى خلاف شغلة رفع الدعم..
*استجابت لمطالبنا بعد أن كادت (روحنا تطلع)..
*فعلتها وأعلنت عن حزمة قرارات مصوبة نحو الحكومة هذه المرة..
*وهذه سابقة فريدة في تاريخ المالية خلال هذا العهد..
*فدوماً هي أعينها على الشعب فقط ولا ترى (منقذاً) للإنقاذ سواه..
*و(حفظ) الشعب خطوتها بين يدي كل زنقة عن ظهر قلب..
*ولكنه عاجز عن (حفظ) أسماء ربع الوزراء في العاصمة وحدها..
*وهذه هي المصيبة التي لن يكتمل معها مفعول التقشف..
*فلابد من خفض أعداد المسؤولين أيضاً أسوة بقرارات التخفيض المعلنة..
*يعني تخفيض أجور وبنزين وكهرباء وسفريات و(وزراء)..
*وكذلك تخفيض نواب أكثر من هموم شعبنا ولا عمل لهم..
*ونشيد بقرار التقشف الخاص بالأثاثات الحكومية أيضاً..
*ويجب أن يشمل- بأثر رجعي- أثاثات ذلك الوالي المليارية لبيته ومكتبه..
*وأعني والي القضارف حسبما رشح من أخبار أمس..
*بل وأن يُعفى من منصبه فوراً جراء (تحجر) إحساسه بالواقع..
*وأنا أتفكر في كثرة وزرائنا إذا بـ(مجهول) منهم يفاجئني..
*وبالضبط هذا ما حصل وليس مبالغة مني لإثبات وجهة نظري..
*فقد شد انتباهي تصريح أمس من وزير ولائي..
*لا التصريح في حد ذاته بما أنه لن يخرج عن ممجوج كلام وزرائنا..
*وإنما طبيعة الوزارة نفسها التي على رأسها المُصرِّح..
*قال إيه ؟ وزارة العمل والتدريب وتنمية الموارد البشرية بالولاية الفلانية..
*بالله عليكم هل نحن في حاجة لمثل هذه الوزارات؟..
*من المؤكد إنها من وزارات الترضية التي تتوالد بتوالد الحركات المسلحة..
*طيب (حده وين) يا حكومة والحركات لا (حد) لها؟..
*ويكفي إننا صرنا (فضيحة) وسط العالم كله بعدد وزرائنا ووزراء الدولة..
*بل إن في عاصمتنا (بس) أكثر من ثمانين وزيراً..
*وربما كان خفض الوزراء صعباً قبل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني..
*ولكن ماذا عن خفض الفارهات الحكومية (الزائدة)؟..
*فقطعاً هناك سيارات زيادة بما أن الحسن افتقد (4) لدى (زيارته البلاد)..
*فلتؤخذ عربة من كل وزير بواسطة وزارة المالية..
*ثم تُباع في (سوق الله أكبر) ويذهب عائدها لخزينة تُغذى من دم الشعب..
*صعبة دي يا حكومة من أجل مواطنيك ؟..
*أم إن غضب الناس أهون عندك من غضب الوزراء؟..
*والله لو إن القذافي قيل له أن تنازله عن كل ثروته سينقذ نظامه لفعلها..
*أما ما أقوله أنا فهو تفاجئي بوزير (تدريب) ولائي..
*لا……. و(بصرح كمان !!!).
صحيفة الصيحة