أعلنت مجموعة “شينا جنرال توكلير يور” عن بدء تشييد المفاعل النووي ”ACPR-50s” الذي تبلغ قوته 200 ميجا وات، مقابل أكثر من ألف ميجاوات لمعظم المفاعلات النووية الفرنسية، والذي سيتم تثبيته على منصة بحرية في بحر جنوب الصين، على أن يتم الانتهاء من أعمال التشييد بحلول 2020.
كما تقوم الشركة الصينية المنافسة “شينا – ناسيونال – نوكليبر” بالدفع بأول باخرة مركزية مزودة بمفاعل نووى “ACP_100” مع مطلع 2019، بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 100 و150 ميجاوات.. فيما تتعاون الشركتان مع شركة البناء البحرية “CSIC” لتنفيذ مشاريع المنصات البحرية المستقبلة لهذه المفاعلات.
وتهدف الصين بهذه المفاعلات إلى مضاعفة طاقتها النووية – التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للطاقة النظيفة – من 31 جيجا وات حاليًا إلى 58 جيجا وات في 2020، حيث يعتقد أن هذا المشروع أكثر أمنًا من الطاقة الأخرى، إضافة إلى أن مياه البحر تعد وسيلة لتبريد المفاعل، جنبًا إلى جنب كونها بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان.
جدير بالذكر أن الصين ليست الدولة الأولى التي تقيم مفاعلات نووية عائمة فقد سبقتها الولايات المتحدة الأمريكية في 1960 عندما أقامت مفاعلها لتغذية قناة بنما بالكهرباء كما قامت روسيا حاليًا بتدشين أول محطة طاقتها 70 ميجاوات على منصة بحرية تدخل حيز العمل في 2017، لتغذية محطة ضخ “الهيدروكربور“ ومدينة صغيرة في سيبريا الشمالية، وذلك في إطار مكافحة انبعاث غاز الصوبات وتبلغ تكاليف المحطة 3 مليارات يوان أي نحو 410 ملايين يورو وتنتج ما يعادل 22.6 مليار يوان من الكهرباء ولمدة تصل إلى 40 عامًا.
المصري اليوم