فاز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية خلافاً لكل مؤشرات استطلاعات الرأي ما تسبب بصدمة للكثيرين في أمريكا وحول العالم ايضاً وذلك بسبب ما رافق حملته الانتخابية من لغط واصوات استنكار لتصريحات اطلقها في حملته .
كذلك فان اللغط والتوقعات والاستقراء والتسريبات ترافق الان جهوده في تشكيل فريقه لشغل المناصب الاهم في ادارة الدفة في فترة حكمه لتنفيذ سياساته أو الاجندة التي توعد بتنفيذها خلال حملة السباق الى البيت الابيض .
والملاحظ في جميع الاسماء التي تم تداولها لشغل هذه المناصب في ادارته أنها من الداعين الى الانتهاء من مرحلة الاسلام الرديكالي وكلهم يصنفون داعش ونظام الملالي في طهران بالفكر الرديكالي وانه يجب الانتهاء منه .
وهنا نتناول أبرز الاسماء المعروف عنها هذه الرؤى وهم رودي جولياني حاكم مدينة نيويورك لمنصب وزير العدل وهو من أشد الداعمين لترامب وفي لحظات التعثر التي اصابت حملته في انتخابات الحزب الجمهوري ، ولشغل وزارة الخارجية تم تداول اسم جون بولتن سفير امريكا لدى الامم المتحدة في عهد الرئيس بوش الابن كما طرح اسم ديفيد بترايوس و نيوتن غينغريتش لذات المنصب أما لحقيبة الدفاع فطرح اسم رئيس الاستخبارات العسكرية الامريكية السابق مايكل فلين والحاكمة السابقة لولاية نيوهامبشير والجنرال المتقاعد كيث كيلوج كما تردد اسم حاكم نيوجريسي كريس كريستي لشغل منصب هام لم تحدده التقارير ولكن التوقعات تشير الى منصب مرتبط بالامن القومي او المخابرات فيما رشحت اسماء رئيسي لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بيتر هويكسترا و مايك روجرز وفرانسيس تاونسند مستشارة الامن الداخلي في عهد بوش الابن لشغل رئاسة وكالة المخابرات المركزية .
فيما تم طرح أسماء لمناصب مهمة لموقعها وليس من حيث المستوى فقد تداول أسماء كيلي أيوت وريتشارد جرينيل ومارك الصالح لشغل منصب مندوب امريكا في الامم المتحدة او سفراء في الشرق الاوسط .
بوابه القاهره