كشفت دراسة أعدتها جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة أن أول العوامل التي تسهم في خيانة الأزواج لزوجاتهم، هو العامل الاجتماعي بنسبة 0.86 يليه العامل النفسي بنسبة 0.84 ثم العامل الجنسي بنسبة 0.77، وذلك بحسب التحليل العاملي من الدرجة الثانية بطريقة المكونات الأساسية لتدوير “فايرماكس”، وذلك من خلال استبانة أجريت على عدد من المرشدين الاجتماعيين.
وحسب صحيفة “الوطن” أبانت الدراسة أن الخلافات بين الزوجين وضعف الانتماء بينهما تنشأ في ظل تخلي كل طرف عن القيام بما عليه من حقوق وواجبات وانصرافه لإشباع رغباته وأهوائه، ويصبح كل منهما يبحث عن إشباع رغباته بمعزل عن الآخر وبأساليب مختلفة منها الخيانة الزوجية.
وأكدت الدراسة أن أسباب الخيانة الزوجية متعددة ومتنوعة، إلا أنها تشترك جميعا في التسبب في اضطراب الحياة الزوجية واستقرارها وهدوئها وتعرض الزوجة المتضررة للآثار النفسية، وقد كشفت العديد من الزوجات أن أعراضا نفسية وصحية تحدث لهن بعد صدمة الخيانة.
ويقول الدكتور الفوزان إن ضعف الوازع الديني من العوامل التي تسهم في حدوث الخيانات الزوجية من الطرفين، ومهما كانت ظروف العلاقة الزوجية ومهما أصابها من قصور وتصدعات وخلافات إلا أن قوة الإيمان بالله تردع أي طرف عن الوقوع في المحظور الشرعي. أما حين يضعف إيمان الشخص ذكرا كان أو أنثى فقد يكون عرضة للوقوع في الخيانة الزوجية، ومن أهم أسبابها إكراه أحد الطرفين على الآخر وعدم تقبل أحدهما للآخر، بالإضافة إلى غياب المودة والرحمة بينهما وهجر أحدهما للآخر وسوء المعاملة والبخل المادي والعاطفي وتأثير أصدقاء وصديقات السوء والانجراف وراء الاستدراج من الغرباء عبر الإنترنت. وتابع: “لذلك لابد من تقوية الوازع الديني وبناء العلاقات الزوجية كما أرادها الله وفق تعاليم الشريعة الإسلامية وتعزيز الثقافة الزوجية إذا أردنا الحد من هذه المشكلة”.
أعراض الخيانة النفسية والصحية
1- الشعور بالدونية
2- ظهور أعراض الاكتئاب والصداع
3- الرغبة في الاختفاء أو الموت السريع
4- ظهور علامات على المرأة تجعلها تبدو أكبر عمرا
5- البكاء والعويل
6-العصبية
7- الرغبة في الانتقام
المرصد