زلاتان يثيرالجدل بلقطة عنيفة: لو ضربت أحدهم سأجعله يغفو

عاد اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ليثير الجدل من جديد، بعدما أظهرت لقطات التصوير التلفزيونية توجيهه ضربة قوية في رأس مدافع فريق إيفرتون، شيموس كولمان، خلال المباراة التي جمعت فريقه مانشستر يونايتد بمضيفه إيفرتون على ملعب “جوديسون بارك”، ضمن الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وظهر زلاتان في لقطة مثيرة للجدل حين احتك بمدافع إيفرتون، شيموس كولمان، بطريقة عنيفة، بعدما حاول الحصول على الكرة من نظيره ليتدخل بعنف ويسقطه أرضا ثم سقط فوقه. وأظهرت اللقطات إصابة كولمان بكعب حذاء إبراهيموفيتش في وجهه، وهي اللقطة التي ادعى فيها السويدي براءته من الاعتداء فيها وعدم تعمده ضرب المدافع.

وبعد أن تداولت وسائل الإعلام الإنكليزية أنباء تتعلق باحتمالية أن يواجه إبراهيموفيتش عقوبات بالحرمان نظير تلك اللقطة العنيفة؛ خرج النجم الدولي المعتزل، البالغ من العمر 35 عاما، ليؤكد براءته من الاعتداء “بطريقة غريبة”، بعدما صرح، في لقاء تلفزيوني لقناة النادي الإنكليزي بعد المباراة.

وأكد إبراهيموفيتش عدم تعمده ضرب نظيره في تلك اللقطة التي لم يشهر فيها الحكم، مايكل أوليفر، أي إنذار للاعب، وتسبب ذلك في احتجاج لاعبي إيفرتون. مشيرا إلى أنه كان صراعا متساويا بين اللاعبين، وأن كولمان هو من سحبه نحوه أرضا.

وقال زلاتان لتليفزيون مانشستر يونايتد: “سمعت أحد المعلقين يقول إنني ركلت شخصا ما في رأسه عن قصد، لكنه كان صراعا متساويا وأنه سحبني إلى الأرض”. وتابع: “ثق بي لو أردت ضرب أحدهم في رأسه، أعرف كيف أقوم بذلك، وأجعله يغفو (من الضربة). هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أقوله”.

ونشرت أبرز وسائل الإعلام البريطانية فيديو للحادثة التي أضحت تهدد اللاعب السويدي السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بالعقوبة والحرمان، وفق ما تقتضيه قوانين كرة القدم الإنكليزية؛ إذ يستطيع الاتحاد الإنكليزي لو رأى أنه مذنب في تلك اللقطة إيقاع عقوبة عليه، رغم أن الحكم لم يشهر له أي بطاقة ملونة، أو حتى إن لم يكتب في تقريره عن تلك الحادثة.

وكان مانشستر يونايتد فشل في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف سجله زلاتان بشكل رائع في الشوط الأول، ليتلقى هدف التعادل بعد ركلة جزاء تسبب فيها البلجيكي البديل مروان فيلايني قبل النهاية بدقائق معدودة ليتعادل الفريقان 1-1، ورفع الشياطين رصيدهم إلى 21 نقطة مقابل 20 نقطة لإيفرتون.

العربي الجديد

Exit mobile version