منشقون من (العدل والمساواة) يرحبون بقيادي بارز عزله جبريل

رحبت حركة العدل والمساواة السودانية ـ فصيل دبجو، بما اسمته انحياز أبو بكر حامد أمين التنظيم والإدارة في حركة جبريل إبراهيم لخيار السلام مشيرة إلى أن أبوابها مفتوحة له ولمن معه.

وانشق فصيل بخيت دبجو عن حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، ووقع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور في أبريل 2013، قبل أن تقضي الحركة على قائد الفصيل محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية وهم في طريقهما إلى السودان عبر تشاد.

وبحسب بيان لأحمد عبد المجيد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ـ جناح دبجو، يوم الإثنين، فإن الحركة تابعت قرار جبريل بعزل أمين التنظيم والإدارة، وأكد ترحيبهم “بالموقف الشجاع والمسئول الذي اتخذة أبوبكر حامد في الانحياز للسلام والحوار كمنهج”.

وأعفى رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم الخميس الماضي أبو بكر حامد من تكليفه بأمانة التنظيم والإدارة في الحركة التي تقود تمردا ضد حكومة الخرطوم في إقليم دارفور، قائلا إن قراره جاء تقديراً لمصلحة الثورة وحفاظاً على مكتسباتها.

وثمنت حركة دبجو الرغبة التي أبداها حامد وقيادات معه لإحلال السلام، وزادت “نؤكد أن صفوف الحركة التي اتخذت من السلام منهجا ومسارا ترحب به وتبقى في طليعة مستقبلية”.

وتشير “سودان تربيون” إلى أن أبوبكر حامد كان قد رافق رئيس الحركة في مشاورات أجراها الرئيس التشادي بألمانيا في أكتوبر الماضي مع قادة الحركات المسلحة في إطار مبادرة للتسوية بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.

وأبدى أبوبكر حامد حينها تجاوبا لافتا مع مبادرة الرئيس إدريس ديبي.

وتعد حركة العدل والمساواة التي أسسها الراحل خليل إبراهيم منذ نحو 15 عاما، احدى الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور.

سودان تريبيون

Exit mobile version