بشَّر ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية، د.الحاج آدم يوسف، بوفرة الإنتاج الزراعي لهذا الموسم، حتى أن المنتجين يشكون من تدني الأسعار. ونصح الذين يشكون من الغلاء في المدن بالعودة إلى مناطق الإنتاج. وأضاف “الزول الما بنتج ما يشتكي”.
وأكد يوسف، لدى مخاطبته ختام فعاليات معسكر الحركة الإسلامية في منطقة زريبة الشيخ البرعي بمحلية أم دم حاج أحمد بشمال كردفان، أكد أن زيادة الإنتاج هي الحل لكل المشكلات الاقتصادية، مبيناً أن وفرة الإنتاج الزراعي هي التي تكافح غلاء الأسعار، وليست الشكوى والتذمر.
ولفت إلى أن الذين ينتجون في مناطق الإنتاج الزراعي يشكون من قلة أسعار منتجاتهم، بينما هناك من ليست له أي مساهمة في الإنتاج ويطلب تدني الأسعار.
فتح الأسواق
ودعا الحاج آدم الدولة إلى ضرورة فتح أسواق لتسويق المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية، ومختلف المنتجات السودانية الأخرى دعماً للمنتجين. وهاجم يوسف بضراوة المهاجرين نحو إسرائيل بحثاً عن دعم سياسي أو فرص للعمل وترك خيرات السودان وإجماع أهله. وقال “هم يهاجرون إلى إسرائيل والطاغوت، ونحن نأتي إلى زريبة الشيخ البرعي طلباً لمرضاة الله ودعاء الصالحين”.
وأكد أن أعداء السودان لا يعجبهم إجماع أهله عقب نجاح مؤتمر الحوار الوطني وإصدار الوثيقة الوطنية.
وأضاف “نقول لأعداء السودان موتوا بغيظكم”، فمسيرة الحوار مضت باتفاق القوى الوطنية من الأحزاب الحادبة على مصلحة الشعب واستقرار ونهضة البلاد.
وقد شهد ختام معسكر الحركة الإسلامية الذي استمر لثلاثة أيام بمحلية أم دم حاج أحمد شهد توزيع حقائب عيادات مسجدية وشهادات دورات تدريبية.
مرحلة جديدة
وأعلن د.الحاج آدم، أن السودان على أعتاب مرحلة جديدة من عمره بحلول العام المقبل، حيث سيشارك جميع أبناء السودان في مؤسسات الحكم التنفيذية والتشريعية بالمركز والولايات، تنفيذاً لوثيقة الحوار الوطني إيذاناً بعهد التنمية والسلام الشامل.
وامتدح جهود الشيخ الفاتح الشيخ عبدالرحيم الشيخ البرعي، في إرساء تعاليم القرآن الكريم ونشر علومه، وتزكية المجتمع السوداني من خلال جليل الفضائل والآداب النبوية، مشيداً بماظل يقدمه شيوخ الطرق الصوفية في كل ولايات السودان، ومنطقة زريبة الشيخ البرعي على وجه الخصوص.
وأعرب الشيخ الفاتح البرعي شيخ الزريبة عن لقيادة الحركة الإسلامية لاختيارها الزريبة لإقامة هذا المعسكر، وقال إنهم سيظلون سنداً للدين وقيادة البلاد.
شبكة الشروق