هاجم الأمين السياسي للحزب الاتحادي الأصل، علي السيد، الحركة الإسلامية على خلفية اتهامها لأحزاب المعارضة بالتخطيط للعصيان المدني، مؤكداً أن الدعوة تبناها المجتمع وجماعات ضغط مدنية .
وقال في تصريح لـ”الجريدة” إن اتهامات الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن، للمعارضة غير صحيحة، مؤكداً أن الدعوة الى العصيان تبناها المجتمع في السودان، جماعات الضغط، ولم تفعل قوى المعارضة السياسية غير إظهار تضامنها معها.
وأضاف: لقد اتضح أن كل الإساءات والاتهامات لمناضلي الكيبورد غير صحيحة، وتساءل: “المسألة التي تعرض لها موظفين، والحديث عن سحب تراخيص مدارس، ألا يعني اتساع المشاركة”، ورأى أن الحالة الاقتصادية التي يعيش في ظلها شعب البلاد، وتفشي الفقر، لم تترك لأي مواطن خيار أن يظل في منزله ليومين أخريين، ما يفسر عدم الالتزام الكامل في اليومين المعنيين.
وأشار علي السيد الى أن الحركة الإسلامية تنظيم غير مسجل ولا يجب ان يعمل في ظل وجود حزب المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن تصريحات أمينها العام الزبير أحمد الحسن تعد فضيحة، لأنها دليل على أن الحركة الإسلامية تدخلت وسعت لمنع عصيان الآخرين.
الخرطوم: ماجد محمد علي
صحيفة الجريدة