قال الناطق الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان إن التعديلات الدستورية التي يناقشها المجلس الوطني حالياً هي بمثابة التوطئة لإنزال وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتشكيل الحكومة الجديدة مطلع العام المقبل .
وأضاف في حديثه الاسبوعي لوسائل الإعلام إن الحوار الوطني إتفق على أن يظل النظام رئاسيا وأن السلطات التنفيذية لدى الرئيس وصلاحيته في حل وتشكيل مجلس الوزراء .
وقال إن الجدل الدائر في هذه النقاط غير صحيح والصحيح الإبقاء على سلطة الرئيس الموجودة أصلاً .
وحول زيارة رئيس الجمهورية لدولة الأمارات العربية المتحدة قال بلال إن الزيارة تعتبر عادية ومدرجة ضمن برامج الرئيس مشيراً الى العلاقات الممتازة التي يتمتع بها السودان مع دول الخليج ودول العالم الأخرى .
وقلل الناطق الرسمي باسم الحكومة د. أحمد بلال عثمان من دعوات المعارضة لما يسمى بالعصيان
المدني .
وقال بلال إن إصلاح التشوهات الاقتصادية (جرعة مرة) وأن الأمر نوعا ما يحتاج الى صبر .
وأشار الى أن الإصلاح لا توقيت ولا زمن له وأكد أن الحكومة تسعى سعيا جادا لتقديم كل ما هو ممكن من هامش الحريات بإعتبار أن الحق يتبعه واجب وأن الحرية يجب أن تكون بجانبها المسؤولية .
وقال الناطق الرسمى ،
ونوه الى أن وزارته تعمل مع المجلس القومي للصحافة وإتحاد الصحفيين للتوافق والوصول الى نقطة وسطى بين الإعلام والمؤسسات المختلفة .
وقال إن إيقاف قناة أم درمان جاء بغرض توفيق أوضاعها وإن وفقتها اليوم ستعاود البث غداً .
(سونا)