وصف عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني د.اسماعيل الحاج موسى، الدعوة للعصيان المدني بالغريبة على المجتمع السوداني، وذكر أن السودانيين جربوا الإضراب السياسي في ثورة اكتوبر وأبريل، واعتبر أن الحياة كانت عادية في اليوم الأول لتنفيذ الدعوة، وذكر (لأن الاستجابة كانت ضعيفة بالنسبة للضجة الكبيرة، ومن استجابوا لا يتعدون نسبة 10%).
وقال الحاج موسى إن أثر الدعوة للعصيان المدني كان إيجابياً على الحزب الحاكم لأن الجبل تمخض فولد فأراً، وأضاف (المعارضة ستواصل دعوتها لكن الإستجابة الضعيفة وعدم نجاج المحاولة الأولى سيجعلها تعيد حساباتها).
ومن جانبه وصف القيادي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبد العاطي الدعوة للعصيان المدني بأنها مجهولة المصدر، وقال (هناك أبالسة يمارسون الشعوذة السياسية، لأن العصيان لم يوجد على أرض الواقع).
وتساءل ربيع (أين هو العصيان المدني؟، ومن يبحث عنه كأنما يرعى غنم إبليس)، وتابع (من يعتصمون بمنازلهم هم ضحايا الإشاعات)، ودعا المعارضة إلى التوقف عن محاولة إقناع الناس بتصديق خيالاتهم لأن دعوتهم لم تستصحب معها النقابات (طبقاً لحديثه).
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة