يقول الدليل المحلي ماتا ديالو إن “الأرواح لا تسمح لأي شخص بالبناء في الجزيرة.”
إسم جزيرة “سيربنت آيلاند”، أو جزيرة الثعابين، كفيل وحده بإثارة الرعب لدى السياح.
لكن جزيرة “الثعابين” في السينيغال لم تكتسب اسمها من كُثرة الأفاعي فيها، بل سميت بهذا الاسم تيمناً بضابط فرنسي نفي إليها عندما كانت السينيغال مستعمرة فرنسية.
لكن بقيت هذه الجزيرة مهجورة بسبب معتقدات محلية مفادها أن الجزيرة مسكونة بالأرواح.
ويقول الدليل المحلي ماتا ديالو إن “الأرواح لا تسمح لأي شخص بالبناء في الجزيرة.”
وأخذنا ديالو في جولة إلى بقايا منزل يعود إلى القرن الثامن عشر لم يتمكن صاحبه المسمى لاكومبي من إكماله، بسبب الأرواح التي كانت تهدم أجزاء من المنزل كلما حاول الرجل إكمال بناء المنزل، الأمر الذي جعله يتخلى كلياً عن الفكرة.
ديالو: “اعتقد لاكومبي أن هذه الجزيرة مكاناً مثالياً للهدوء والجمال، لكن بالطبع، لم يتمكن من العيش هنا لأن الأرواح التي تسكن الجزيرة لا تسمح للبشر بالعيش فيها.”
ورغم أن الجزيرة مهجورة في يومنا الحالي، إلا أن اكتشاف أدوات تعود إلى العصر الحجري تدل على أنها كانت مأهولة منذ آلاف السنوات.
CNN