تمكّن مسلمون روهنجيون في مدينة منغدو بولاية أراكان اليوم من دفن جثة فتاة روهنجية بعد 14 يومًا من مقتلها على يد الجيش الميانماري.
وأظهرت لقطات فيديو، سجّلها أحد السكان المحليين من قرية شوروغوزبيل، شابًّا روهنجيًّا وهو يقوم بحفر قبر للجثة، التي تظهر بالجوار طافية على الماء، بينما يعلق مسجل الفيديو على الحدث قائلاً إن استهداف قناصي الجيش لكل من يحاول دفن الجثث ومساعدة المصابين حال دون دفن كثير من الجثث.
وقد انتشل اثنان من المسلمين جثة الفتاة من الماء، وسحباها إلى البر، قبل أن يقوما بوضعها في القبر من دون كفن أو غسل لعدم توافر إمكانية ذلك، بحسب مسجّل الفيديو.
وأظهرت أيضًا لقطات الفيديو وجود رفات بشرية بجانب الجثة الطافية لمسلمين، تم حرقهم بعد قتلهم. وقال مسجّل الفيديو إن هذه الرفات تعود لـ 10 من المسلمين، أُعدموا من قِبل الجيش، ثم سُحبوا إلى هذا المكان قبل حرقهم، ومن بينهم أطفال ونساء، بحسب ما يظهر من الجماجم والرفات.
وأشار مسجّل الفيديو إلى أن هذه الرفات تناثرت في المكان بسبب نهش السباع لما تبقى فيها، وحملها إلى أماكن أخرى لتناولها. وقد أظهرت اللقطات جماجم وعمودًا فقريًّا وعظام أذرع بشرية متناثرة.
سبق