دعا الناشط الأوكراني المتطرف رومان دونيك إلى فرض قيود جديدة على مواطني روسيا الراغبين في دخول الأراضي الأوكرانية في مقدمتها إعلانهم على الملأ التبرء من رئيسهم فلاديمير بوتين.
ونقل موقع “فيستي” الأوكراني عنه قوله الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إنه لا بد بين القيود المنشودة على دخول الروس من إعرابهم أمام الكاميرا عن “رفضهم لنهج بوتين السياسي، وشجب احتلال روسيا للقرم الأوكراني”، ليصار إذا ما رفض الروسي النطق بهذه العبارات إلى إرجاعه إلى حيث جاء.
واعتبر دونيك أن الكثير من الأوكرانيين يؤيدون مبادرته هذه، مشيرا إلى ضرورة نشر تسجيل “اعترافات” الروس على شبكة الانترنت لتكون في متناول الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن تدهور العلاقات بين كييف وموسكو على خلفية عودة القرم إلى روسيا، ودعم موسكو لمناطق جنوب شرق أوكرانيا التي أعلنت الحكم الذاتي من جانب واحد، أدى إلى فرض كييف جملة من العقوبات ضد روسيا بما فيها منع دخول الذكور الروس دون سن الـ60 عاما إلى أوكرانيا، انتهت حسب المراقبين حتى الآن بانحدار حاد في جميع المؤشرات الاقتصادية الأوكرانية.
وكشفت آخر استطلاعات الرأي في أوكرانيا عن استعداد ثلثي المواطنين للخروج إلى الشارع والمطالبة برحيل السلطة.
امتعاض الأوكرانيين ناجم بالدرجة الأولى عن الزيادة الحادة في التعرفة والرسوم المفروضة لقاء الخدمات المنزلية والبلدية، التي ألقتها السلطات على كاهل المواطنين تلبية لشروط الدائنين بعد الانقلاب على نظام فيكتور يانوكوفيتش، واندلاع القتال في جنوب شرق البلاد بين كييف والمقاومة الشعبية الرافضة لنهج السلطات الجديدة الموالية لواشنطن وبروكسل.
روسيا اليوم
-
-
-
-
-
-
-
-
