قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن العلماء كرّهوا تعليق اللوحات التي فيها آيات من القرآن في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية، لأن فيها امتهانًا لكتاب الله تعالى انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله.
ورأى «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» أن الحُكم في هذه المسألة يرجع على حسب النية، فأن كان تعليق الآيات القرآن بقصد الزينة فهذا لا يجوز، أما إذا كان الهدف من تعليقها للتذكير والعظة والفائدة فهذا جائز.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف السابق، أنه لا مانع من تعليق آية الكرسي بقصد التذكير بها ليرددها، وأيضًا يجوز تعليق أذكار دخول المنزل والخروج منه، وأيضًا دخول الحمام والخروج منه.
صدى البلد