قال وزير الثروة الحيوانية بولاية جنوب دارفور مسار علي مسار، إن من فوائد قانون المراعي والموارد الطبيعية الذي تمت إجازته مؤخراً، أنه سيعزز من الميزة التفضيلية للولاية في جانب دعم الاقتصاد الوطني عبر الصادر من الثروة الحيوانية.
وأشار مسار، خلال ورشة التعريف بقانون المراعي والموارد الطبيعية، إلى أن دعم النشاط الرعوي يؤسس لبيئة مواتية للنشاط الرعوي، وسيعالج الكثير من المشاكل التي تواجه الرعاة في الولاية، خاصة ظاهرة التعدي علي المراعي الطبيعية ومسارات البادية التي ظلت تسبب الكثير من المشاكل لملاك الثروة الحيوانية.
ونبَّه إلى خطة وزارته بشرح قانون المراعي للجهات ذات الصلة وإنزال القانون حيز التنفيذ.
وفي منحى آخر، قدمت منظمة المسار دعماً عينياً لأهالي مناطق أم سيالة وأم القرى بمحلية مرشنج بجنوب دارفور، تمثل في برامج علاجية للإنسان والحيوان، بالإضافة إلى برامج التوعية الدينية.
بدوره، أشاد معتمد محلية مرشنج محمد أحمد جابر اهتمام منظمة المسار بشريحة الرحل، ودعمها المتصل لقضية تعليم الرحل.
وأكد أن محليته تشهد حالياً استقراراً أمنياً واجتماعياً ساهم في خلق واقع إيجابي للعودة الطوعية من خلال توفير الخدمات للمواطنين، بفضل التمازج الاجتماعي في جميع مناطق المحلية.
وقال إن المرحلة القادمة ستشهد إنزال برامج تفعيل النشاط الزراعي والرعوي في المحلية.
شبكة الشروق