يبدو أن مرشحة الرئاسة الأميركية الخاسرة، هيلاري كلينتون، تحاول أن ترمم جراحها وتطيب خاطرها، نفسها بنفسها، لاسيما أنها لم تستطع أن تتجاوز مشاعر الأسى نتيجة الهزيمة التي لم تكن تتوقعها.
وفي الوقت الذي خرج فيه الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في كلمة مصورة بالفيديو، وجهها للشعب الأميركي بمناسبة عيد الشكر، وظهر الرئيس الحالي باراك أوباما يعفو عن الديك الرومي في الطقس السنوي الذي يقام بالبيت الأبيض، فقد آثرت هيلاري ألا تكون بعيدة عن هذا الحدث.
ونشرت كلينتون في حسابها بتويتر صورة لشارع بيتها في منطقة شابكوا بنيويورك، وقد تزين بعدد من اللافتات والملصقات الورقية الملونة التي وضعها محبون لها، وقد غمروها بعبارات الثناء والشكر لها، مثل “شكرا هيلاري”، و”نحبك يا هيلاري”، “ونشكر البطلة الأميركية”، وغيرها.
وعلقت هيلاري على الصورة الذي لا تحدد من التقطها – فربما كانت هي نفسها – قائلة: “لقد نعمت بهذه التحايا الطيبة والدافئة من القلب التي توزعت على ركن شارعي اليوم”.
مضيفة: “وإنني أتوجه بالشكر لكل الذين قاموا بذلك، وعيد شكر سعيد”.
وقد عقب الكثيرون على تغريدة هيلاري وهم يدفقون المزيد من المشاعر الطيبة، رغم أن بعض التغريدات حاولت الانتقاص منها.
وكتب أحدهم يقول: “لا أعرف ماذا أقول.. لكنني أحبك.. وأنت ما زلت قادرة على صناعة التاريخ”.
وفي ليلة عيد الشكر نشرت لهيلاري صور سيلفي وهي تتسوق بأحد المحلات في منطقة سكنها بنيويورك، وبدت فيها مرهقة لم تتخلص من أثر الفجيعة.
ويشار إلى أن الصورة المعنية نالت أكثر من 200 ألف إعجاب، وتمت إعادة تغريدها أكثر من 39 ألف مرة.
العربية نت