عاد الرئيس عمر البشير الخرطوم أمس عقب مشاركته في القمة العربية الإفريقية بعاصمة غينيا الاستوائية “مالابو”. وقال وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور في تصريحات صحافية إن البشير شارك في ثلاث قمم متتالية بدأها بقمة المناخ “كوب 22″، بالمغرب، أعقبتها القمة الإفريقية تحت شعار:”معاً للعمل”، أوضح أنها معنيّة أيضاً بالتغيير المناخي في إفريقيا ويتوجب على الدول المحافَظة على إفريقيا ومناخها، وأوضح أن الرئيس البشير قدم خطابين في القمة العالمية والقمة الإفريقية للمناخ تضمنت مقترحات من بينها الاتفاق على تخفيض ثاني أكسيد الكربون، خاصة في حزام السافنا، ضمنها الخطة المعنية بدارفور الخضراء وتشجير الأحزمة في ولاياتها الخمس لمنع التصحر والمحافظة على المناخ، وأشار إلى أن القمة الثالثة والأخيرة، القمة العربية الإفريقية التي اختتمت أعمالها بعاصمة غينيا الاستوائية “مالابو”، وقال: “السودان كان نجماً في المحافل الدولية والإقليمية الثلاثة التي شارك فيها”.
وأفاد غندور أن البشير عقد عدداً من اللقاءات على هامش هذه القمم بمراكش ومالابو، وأشار إلى لقاء البشير بنظيره سلفاكير ميارديت على هامش القمة العربية الإفريقية الرابعة.
وأوضح أن اللقاء ناقش كل ما يتعلق بعلاقات البلدين وعلى رأسها الاتفاقيات السابقة الموقَّعة منذ عام 2012م فضلاً عن اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة والتي اتفقت على عدد من القرارات.
واضاف إن البشير وسلفاكير اتفقا على المتابعة اللصيقة لتنفيذ الاتفاقيات والتواصل الدائم في حالات وجود أي تأخير أو اختراقات في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
الصيحة