اكتشف علماء آثار مدينة قديمة في مصر تعود إلى سبعة آلاف عام، فيها منازل وأدوات وخزفيات وقبور ضخمة، وتقع على نهر النيل، بالقرب من معبد سيتي الأول بأبيدوس.
وقال خبراء إن حجم القبور الخمسة عشر التي عثروا عليها تشير إلى مكانة اجتماعية رفيعة للراقدين فيها.
وقال خبراء إن اكتشاف المدينة الجديدة قد يساهم في انتشال السياحة التي تعاني أزمة منذ خلع الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.
وقد عثر علماء الآثار على بناية وأواني خزفية مكسورة وأدوات مصنوعة من المعدن والحجر.
وقال خبير شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي ألان جونستون إن أهم المكتشفات هي القبور الضخمة.
ويعتقد أن سكان هذه المدينة كانوا من كبار المسؤولين وبناة القبور الملكية في مدينة أبيدوس القريبة التي تحوي الكثير من المعابد، والتي كانت عاصمة في الحقبة الأولى من الحضارة المصرية.
وقال مراسلنا إن هذا اكتشاف مثير، ليس فقط لعلماء الآثار في مصر.
ونسبت صحيفة ‘”إيجبت إندبندنت” لمسؤولين القول إن فريقا تابعة لوزارة الآثار المصرية هو الذي اكتشف الموقع.
BBC