يتجه الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى خفض الميزانية المخصصة لرصد التغير المناخي على الأرض في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، وتحويلها إلى مشروعات مرتقبة لإرسال الإنسان إلى حافة المجموعة الشمسية، وربما مرة أخرى إلى القمر.
وذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن ترامب الذي يعتبر تغير المناخ مجرد “خدعة صينية”، يريد من “ناسا” التركيز على الوصول إلى نقاط بعيدة في المجموعة الشمسية، عوض الاهتمام بقضايا المناخ والكوكب الذي نعيش عليه.
وقال بوب واكر، الذي قدم استشارات لترامب في قضايا الفضاء، إن السياسة الأميركية قد تسعى، مستقبلا، إلى استكشاف كامل المجموعة الشمسية، بنهاية القرن الحالي، مشيرا إلى بلوغ القمر قبل نحو 50 عاما.
وتلقى قسم علوم الأرض في “ناسا” ميزانية قدرها 1.92 مليار دولار، خلال العام الجاري، بزيادة قدرها 30 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
كما ارتفعت الميزانية بـ50 في المئة بعهد الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما.
وتذهب الأموال المخصصة لعلوم الأرض إلى مشروعات مثل قمر “سيكلون” الصناعي الذي يقوم برصد سرعة الرياح في المحيطات.
وسبق للولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جورج بوش الأبن أن وضعت برنامجا لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر سنة 2020، لكن باراك أوباما ألغى المشروع.
سكاي نيوز