شرعت البعثة القطرية لترميم الآثار والمناطق السياحة بالسودان في ترميم أثار البجراوية بولاية نهر النيل، عبر ثلاثة محاور تتمثل في (الحفريات، الترميم، إدارة المواقع)، بالإضافة إلى الترويج للمواقع السياحية بالسودان.
وأوضح المنسق العام للمشروع القطري السوداني للآثار د. صلاح محمد أحمد، أن عمل البعثة القطرية يتضمن فتح الغرف الجنائزية لبعض الأهرامات وتأهيلها ودراستها عن طريق فريق دولي، يضم خبراء من ألمانيا وخبرات سودانية وآخرين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن البعثة القطرية قامت بإجراء المسح الطبوغرافي والجيوفيزيائي والتصوير ثلاثي الأبعاد بالليزر لأهرامات البجراوية، وذلك في إطار تنفيذ الخطة المتكاملة لإدارة وترقية موقع البجراوية، باعتباره أحد مواقع التراث المسجلة بالقائمة العالمية بمنظمة اليونسكو.
وأبان أن البعثة تعمل في ثلاثة محاور، أولها القيام بمزيد من الحفريات لمعرفة التسلسل التاريخي لملوك مروي، بالإضافة إلى عمليات الترميم من حيث الشكل الخارجي والرسومات والألوان من الداخل كأهم محور، بجانب الشق الثالث المتعلق بإدارة المواقع الذي يستهدف في الأساس الزائر وتزويده بالمعلومات التاريخية المطلوبة.
المتحف القومي
”
محمد أحمد يقول إن عمل البعثة القطرية يتضمن فتح الغرف الجنائزية لبعض الأهرامات وتأهيلها ودراستها عن طريق فريق دولي يضم خبراء من ألمانيا وخبرات سودانية وآخرين من مختلف أنحاء العالم
”
وأوضح المنسق للمشروع القطري أن البعثة تقوم بتمويل 40 بعثة أثرية تعمل في مجال استكشاف وترميم المواقع الأثرية وتأهيلها، مشيراً إلى أنه من ضمن مشروعات البعثة تأهيل متحف السودان القومي وبناء متحف جديد في موقع النقعة.
من جانبه، قال المدير العام للمتاحف والآثار د.عبدالرحمن علي، أن السودان يستفيد من المشروع القطري لتأهيل الآثار في تأسيس بنية تحتية للسياحة والثقافة، موضحاً أن هذه المواقع تعكس أن الحضارة السودانية باعتبارها من الحضارات المهمة التي ساهمت في تطور الحضارات بالعالم.
وأبان أن زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية تمثل البداية الحقيقية لانطلاق السياحة في السودان لتكون لها دورها في التنمية الاقتصادية.
يذكر أن المشروع القطري السوداني للآثار التابع لهيئة متاحف قطر، يضم أعمال تنقيب عن الآثار وترميمها، كما يسعى للحفاظ على التراث الأثري في السودان.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
