تسعى سيدة من تكساس، تدعى ياني وليامز إلى تسجيل رقم قياسي لتصبح صاحبة الأظافر الأطول في العالم، بعد أن حافظت عليها دون أن تقصها لـ 23 سنة متواصلة.
وقالت المرأة التي كانت تدير صالون تجميل قبل أن تتقاعد عن العمل وهي جدة الآن، إنها تود من خلال ذلك الإنجاز، أن ترسل رسالة إلى الجميع لاسيما صغار السن، بمن فيهم أحفادها، حول البلطجة والصياعة ودروس أخرى.
وأوضحت أنها قررت أن توقف قصّ أظافر يديها، وتترك لها العنان لكي تنمو، منذ دخول الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون البيت الأبيض في بداية التسعينيات.
وأوضحت أن ما تقوم به يثير إعجاب الكثير من صديقاتها، لكنها مهتمة أكثر بأحفادها الذين يجب أن يعرفوا أن البحث عن الاختلاف أمر مهم، مؤكدة: “الأمر يتعلق بأحفادي أكثر من أي شخص آخر”.
وأضافت: “سوف ينظرون ذات يوم إلى الماضي ويقولون لأنفسهم، بحق لقد كان لها أثر عظيم”.
ويبلغ طول كل ظفر من الأصابع العشرة حوالي 26.5 بوصة.
وقد ذكرت أنها دائما ما تواجه سؤالا مكررا.. “كيف تستطيعين قضاء حاجتك!!”
كذلك قامت وليامز بإطلاق العنان لأظافر قدميها، لكن ليس لديها رغبة في تسجيل رقمي قياسي بها.
وتؤكد أن واحدا من أهدافها هو “توفير الثقة والأمل للبلطجية، أن لديها ما تدافع به عن نفسها”.
وتشير أخيرا: “لو كنت دون هذه الأظافر الطويلة لا أحد سوف ينظر لي، وهذا ما يميزني اليوم.. لكن رغم ذلك فثمة من يراني شخصا غريب الأطوار”.
بوابة القاهرة