أدهش مغني الراب الأميركي، كانييه ويست، جمهوره بالكشف عن تأييده الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، حتى لو لم يدلِ بصوته في الانتخابات، وهو لا يزال يعتزم الترشح للاستحقاق الرئاسي سنة 2020.
وفي خطاب طويل ألقاه زوج نجمة تلفزيون الواقع “كيم كاردشيان” خلال حفل في سان خوسيه في كاليفورنيا، أثار استهجان الجمهور وسلسلة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قال ويست “نظراً لشهرتي، طلب مني الجميع ألا أكشف أنني أعجبت بمقاربته وأعجبتني المناظرات”.
وما إن قال ويست من على منصة المسرح: “لو أنني صوّتُ في تلك الانتخابات لكنتُ اخترت ترمب”، حتى علت صيحات الاستهجان من قبل الجمهور.
ويتعارض موقف مغني الراب مع المواقف التي اتخذتها كوكبة كبيرة من النجوم الأميركيين، الذين أعربوا عن دعمهم لهيلاري كلينتون خلال حملتها الانتخابية.
واعتبر المغني أن رئاسة ترمب قد تغير مجرى الأمور، من خلال فضح التوجهات العنصرية. وقال زوج كيم كاردشيان، الذي أكد أنه لم يدلِ بصوته في الانتخابات يوم الثامن من نوفمبر “إذا كان الناس عنصريين ولا مانع لديه في المجاهرة بأفكارهم، فليكشفوا عنها”.
إلى ذلك، توجه إلى الأميركيين السود قائلاً: أطلب من السود أن يتوقفوا عن التركيز على المسائل العنصرية، فالعالم بأسره عنصري”.
وبحسب مقتطفات الفيديو التي تم تداولها عن الحفل في سان خوسيه، قال ويست “لدي بعض الأفكار حول الطريقة التي تسمح لنا بالتفاهم”.
وطرح فكرة أن يقدم باراك أوباما وهيلاري كلينتون المشورة لترمب.
ويقيم كانييه ويست الذي كان من أكبر مؤيدي باراك أوباما، ومن أشد منتقدي جورج بوش، علاقة جيدة مع دونالد ترمب.
كما أقر مغني الراب الذي ذكر خلال الحفل أنه لا يزال يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية سنة 2020، بأن معجبيه ليسوا بالضرورة من مناصري الملياردير الجمهوري، متسائلاً إن كان سيواجه صعوبات في بيع تذاكر عروضه المقبلة بعد هذه التصريحات.
العربية نت