آثار مقال للصحفية سهير عبد الرحيم ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما رأوه إبتزال من الكاتبة ، خصوصا في الفقرة التي تشير فيها إلى قصة عامل ” بنغالي ” بمستشفى أم درمان قام بغسل رجليها لتسببه في اتساخ حذائها كما ذكرت الكاتبة ذلك.
الفقرة هذه وجدت استهجانا واسعا ونحى البعض منحى مختلفا وهو أمر قالت سهير في حوارها مع ” الوطن ” أنها ستحسمه بالقانون .
في هذا الحوار حاولنا قراءة ردة الفعل الأخرى خصوصا بعد تسرب أخبار بشأن قيام الكاتبة بفتح بلاغات ضد أشخاص معنيين .
تطرقنا لموضوع البلاغ ولقصة العامل وهذا ما دار؟
• * لدينا خبر بأنك شرعتي في إجراءات قانونية بحق من اعتبرتي أنهم أساءوا إليك في موضوع ” العامل البنغالي ” ما صحة ذلك؟
نعم الخبر صحيح
*معظم من تعنيهم كتبوا عب الوسائط الاجتماعية ، سواء تويتر أو فيس بوك ، ما يصعب من مهمة توجيه تهمة لأحدهم ؟
أبدا ، أعرف شخصيات بعينها من روجت لذلك وكلفت محامي الخاص بتحريك الإجراءات .
*بالنسبة للمقال ، هل كنتي تتوقعين ردة فعل بهذا الحجم ؟
إطلاقا.
*هذا مقال مثير ؟
أولا انا لا أبحث عن إثارة ، مافي زول بكتب عمود عشان يبحث عن إثارة ويحرك بلاغات ضد أشخاص .. ثانيا لم اكن اتوقع كل هذه الضجة ؟، لكن النوايا التي كتبت بهذا المقال كانت ضمن سلسلة من ثلاثة أجزاء اسمها ” أنت الفشل ” وهدفت من ذلك إيصال رسالة معينة .
*بعض الجزئيات في المقال شوهت الرسالة؟
أنا كتبتو بفهمي ووفقا لنظرتي وإذا في زول بعمل حاجة غلط ما بيكتبا العايز يفهم غلط بفهم غلط.
*بعض هذه الضجة العنيفة ، هل تعتذر سهير عن المقال؟
لن اعتذر .. ولم أرتكب جرم ، العامل ” البنغالي ” في مقام أبنتي طفل صغير وتعامل معي كأني والدته بالضبط .. إذا كان الكلام دا فيهو عيب أو حاجة بشعة لم أكن سأكتبه.
* هناك من قال أنه طبيب وأشار إلى أن العامل هذا كبير في السن؟
أتحدى من كتب هذا أن يثبته .. أنا ذهبت للمستشفى بغرض تحفيز العامل ، سألت من مصطفى ، مصطفى الجابوهو لي ما مصطفى البعرفو .. وطلع اسمه ” بيبي “.
*إنتي تعتقدي أن هناك سوء فهم لما تكتبينه وغيرك يرون تناولك يتسم بجرأة زائدة ، هل يدفعك هذا للتريث مستقبلا؟
أبدا أتريث ليه؟ .. أنا صادقة مع نفسي ومع القارئ ، لو أنا شايفة أنو الحاجة دي غلط ما بكتبا.
* هناك خطوط حمراء يا سهير لا أحد يتجاوزها؟
الخطوط الحمراء مسألة نسبية ، اللي أنت شايفو خط احمر أنا عندي غير كدة.. الخطوط الحمراء دي مرات بنشكلا نحن برانا بإسلوب التفكير حقنا.
*هناك معايير ضابطة ، من الصعوبة إقناع الناس على خطأ و انت وحدك على صواب؟
الناس بتفهم العايزه تفهموا بس .
* إنتي غير مهتمة بالقبول أو الرفض من الجمهور؟
إذا كان الصحفي يكتب لرضاء الناس أو يكتب عشان الناس ترفضا أو تقبلا هذا صحفي بلا قضية .
*قرأت ردود الفعل على المقال؟
طبعا.
* ماتعليقك عليها؟
الهجوم الذي تعرضت له على الأسافير وكمية ” الكاركتير” والصور لو تم تجيهها في مسألة رفع الدعم لسقطت الحكومة .
أستغرب أنو في رسام يرسم كاركتير عشان سهير غسلت رجليها مش كان اولى بهذه الرسمة مناقشة الرغيفة البقت بجنيه دي.. غسيل رجلين سهير موضوع بعنيها هي لكن مناقشة رفع الدعم بعني المجتمع كلو.
حاورها : الطيب إبراهيم
صحيفة الوطن