إليكم القصة السعيدة لـ”أتعس قط في العالم”

لقيت قصة “أتعس قط في العالم” تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك على شاكلة قصة القطة الغاضبة الشهيرة. وقد لفتت ملامحه الحزينة الانتباه، وزادت شهرته قصته التي أثارت مشاعر الحزن عند المتابعين. إلى أن تغير مسار القصة وسلك منحىً أكثر سعادة.

وأوضحت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن القط الصغير، ويدعى بين بين، قد تنفس الصعداء بعد طول معاناة تقاسمتها معه مواقع التواصل الاجتماعي. إذ نشأت له حسابات على “فيسبوك” و”إنستاغرام” و”تويتر”، وتم تعريفه بأنه “أتعس قط في العالم” ولا أحد يريده.

وامتلك القط آذاناً منحنية للأمام إضافة إلى عيون شبه مغلقة ووجه مستسلم يبدو عليه اليأس والحزن. كما أنه قضى أياماً صعبة في مأوىً كان من المقرر التخلص منه. وكان عموده الفقري مسحوقاً ويعاني جروحاً عميقة، ويبدو أنه قد تعرض لهجوم من حيوان كبير. وقال المسؤولون في المأوى إنه كان يرفض تناول الطعام والشراب و”كأنه كان يحس أن نهايته اقتربت”.

إلا أن قصة “أتعس قط في العالم”، قد عرفت منعرجاً جديداً، حين قرّرت امرأة تعمل في عيادة بيطرية أن تتبنّاه رغم كل الإشارات بقرب وفاته. وقالت “كنا قد عملنا على تسريع الإجراءات حتى تنتهي قبل أن يتم التخلص منه نهائياً”.

وعرفت حالة القط المزاجية تغيّراً مفاجئاً بمجرد وصوله إلى منزله الجديد. إذ قالت المالكة الجديدة “دخل القط فوراً في حالة من الابتسام والاحتضان، ويبدو أنه صار يحس بالأمان أكثر بعدما انتقل إلى منزله الأبدي الجديد”.

وعرفت حالة القط المزاجية تغيّراً مفاجئاً بمجرد وصوله إلى منزله الجديد. إذ قالت المالكة الجديدة “دخل القط فوراً في حالة من الابتسام والاحتضان، ويبدو أنه صار يحس بالأمان أكثر بعدما انتقل إلى منزله الأبدي الجديد”

وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن الأطباء البيطريين قد قالوا بأنه لن يكون قادراً على المشي، إلا أنه تمكّن من الركض والقفز كذلك، وتحوّل من “أتعس قط في العالم” إلى قط سعيد.

العربي الجديد

Exit mobile version