قطع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ إبراهيم السنوسي بأن قرار حزبه بعدم المشاركة في حكومة الوفاق الوطني القادمة مازال قائماً، وقال السنوسي “القرار أتخذ قبل رحيل الأمين العام السابق الشيخ الدكتور حسن الترابي ولم تتم إعادة مناقشته مجدداً”، وأضاف السنوسي “قد تختلف الحيثيات ولكن حتى الآن لم تراجع الأمانة العامة القرار وتتخذ موقفاً جديداً”، وأقر السنوسي بأن هناك من يدعو داخل حزبه للمشاركة ويبرر لها، ومن يرفضها بشدة، ومن ينادي بموقفاً وسطاً، ولكنه محايداً ولا ينحاز لأي طرف، وترك المجال واسعاً لقواعد الشعبي للمناقشة حول الأمر، لأن الحرية تقتضي ذلك والقرار يؤخذ بالشورى وليس سواها.
وفي الوقت ذاته نفى السنوسي وجود خلاف بينه ونائبه الدكتور على الحاج، وقال في حوار مع “الجريدة” ينشر غداً “لاخلاف بيني وعلى الحاج وبالأمس جرى إتصالاً بيننا عبر الواتساب”، وأضاف : الذين يشيرون أو يقولون بأن هناك خلافاً لا يعملون علاقتي مع على الحاج التي إمتدت زهاء60 عاماً، ومن قبل عملتُ تحت قيادته عندما كلف بأعباء الأمانة وهو الآن يعمل معي بذات الروح، ولا غضاضة في ذلك، وأردف: “قالوا إن على الحاج خرج مغاضباً وأنا أقول لهم خرج مسروراً وبادلنا الإبتسامات لحظة وداعه بمطار الخرطوم وسيعود قريباً بعد أن يكمل الترتيبات التي تمكنه من الإقامة بالخرطوم نهائياً.
الخرطوم: أشرف عبد العزيز
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
