اكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري، أن مصر تولى اهتماما خاصا بإفريقيا، وقطعت خطوات جادة فى تفاعلاتها بالقارة السمراء، فى الدفاع عن القضايا وحل المنازعات بما يعزز استقرار المنطقة وفتح المجالات للمستثمرين المصريين وزيادة حجم التجارة، مشيرا إلى وجود عوائق تتمثل فى البنية الأساسية ووسائل النقل وهذا ما يجب التركيز عليه، مضيفا أن مصر فى إطار النيباد “الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا”، تعمل على دراسة أن يكون مجرى النيل اقتصادى ضخم يربط بين الدول الإفريقية من بحيرة فيكتوريا إلى المتوسط.
ولفت شكرى فى حوار له ببرنامج “نظرة”، إلى أن مصر تمر بفترة اقتصادية صعبة، وعلينا مراعاة احتياجات المواطن المصرى، ونحن على خطى الإصلاح الاقتصادى ونتجاوز عنق الزجاجة ونستطيع استغلال موارد وقدرات الشعب المصرى العظيم لتعزيز مكانتنا إفريقيا.
وأوضح أن الاتحاد الإفريقى اعتمد ترشيح المصرية مشيرة خطاب لليونسكو واعتبرها مرشحة افريقيا نيابة عن مصر وإفريقية والمرأة العربية، مؤكدا أن هذا الترشيح يحظى بتأييد واسع وكامل فى الإطار الإفريقى.
كتب محسن البديوى
اليوم السابع