عشق الطعام المالح موجود في الجينات

أبلغ باحثون من جامعة ولاية كنتاكي الأمريكية عن نتائج دراستهم في الدورة السنوية للجمعية الأمريكية الخاصة بدراسة أمراض القلب والأوعية والوقاية منها.

حلل العلماء وجبات الطعام العادية وكذلك الأوصاف الجينية الشخصية لـ407 أشخاص يبلغ متوسط أعمارهم 51 عاما. وتميزت أوصاف كل هؤلاء المشمولين بوجود عاملين على الأقل من مخاطر نمو أمراض القلب والأوعية. واتضح للباحثين أن حملة صيغة معينة من جين TAS2R38 المسؤول، وفقا لما أظهرته بحوث سابقة، عن الإحساس الشديد جدا بالطعم المر تناولوا الملح بمقدار يزيد عما ينصح به كأقصى معدل يومي لتناوله وهو 5.25 غرام من الملح.

وتوقع العلماء أن الأشخاص الذين يتقرفون من الطعم المر جينياً يعوضون ذلك الطعم غير المقبول بالنسبة إليهم بطعم الملح، مما يزيد من تناولهم له. كما من الجائز أن يكون الإحساس الشديد بالطعم المر يتماشى مع الإحساس الشديد بالطعام المالح، وبالتالي يعتبر حمَلة جين TAS2R38 هذا الطعم لذيذا جدا، مما يزيد من زيادة تناولهم الملح. ويعتقد العلماء أن معرفة البشر للأصول الجينية لشعورهم بطعُومٍ مختلفة سيساعدهم على تشكيل قوائمهم الغذائية مستقبلا.

وقالت كاساندرا موضحة: “إن النظر في عيون الشباب والاستماع إليهم وإلى أهدافهم وإمكانياتهم الغير المحدودة هو ما أعيش من أجله”.

وعلى الرغم من أن تكلفة كل هذا الترحال وصلت إلى حوالي 200 ألف دولار حتى الآن، فقد تم تمويلها بالكامل تقريبا من قبل المشاركين. وتم التخطيط للرحلة بعناية تامة لتناسب معايير السياحة الصديقة للبيئة.

روسيا اليوم

Exit mobile version