ظهر واين روني، قائد مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، ثملاً للغاية في أحد الفنادق بالقرب من لندن، رغم استبعاده من المباراة الودية التي جمعت بلاده بإسبانيا وانتهت بالتعادل بهدفين.
ونشرت صحيفة “صن” البريطانية الشهيرة، صوراً لواين روني وهو ثمل للغاية في الفندق، قبل يوم من تلك المواجهة الودية التي استبعده منها غاريث ساوثغيت مدرب الأسود الثلاثة، بسبب إصابة بسيطة في الركبة.
ونقلت الصحيفة عن بعض المتواجدين في الفندق: دخل روني بعد منتصف الليل، وبقي حتى الخامسة صباحاً، وخرج من الحفلة شبه مشلول، ولم يكن يقدر على الكلام.
وأضافت الصحيفة: لم يصدق المتواجدون أن قائد منتخب إنجلترا في هذه الحالة، كان كثيراً ما يتعثر في مشيته، وعندما حضر إلى الحفلة، لم تمض دقائق حتى عرف كل المتواجدين بأن واين روني نجم مانشستر يونايتد في هذا الفندق، مما تسبب بتوافد العديد من الأشخاص الذين أرادوا لقاء قائد مانشستر يونايتد.
وفتحت هذه الحادثة بات التساؤل حول جدية روني في التعامل مع مسيرته الرياضية، خصوصاً بعدما بات مهدداً بالإبعاد عن قائمة مانشستر يونايتد تحت إدارة جوزيه مورينيو.
واسترجعت الصحيفة حادثة روني في عام 2012 عندما حضر إلى تدريب مانشستر يونايتد صباحاً في “حال سيئة” مما تسبب بإبعاده عن مناسبة رأس السنة في مانشستر يونايتد، قبل أن تورد حديثاً سابقاً لجوي بارتون اللاعب الدولي السابق عندما قال: لماذا رونالدو يحقق كل ما يريد بينما روني لا يحقق شيء؟ عندما ترى الأخير يدخن السجائر تعرف أنه لا يعيش حياته بشكل صحيح.