قضى الرئيس المنتخب دونالد ترامب وقتا طويلاً أثناء ولاية الرئيس أوباما في منصبه، يدفع بشائعات لا أساس لها، بأن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، حتى إنه زعم في أحد تصريحاته، بأن “مصدراً موثوقاً للغاية اتصل بمكتبي وقال لي إن شهادة ميلاد باراك أوباما مزورة”.
الشائعات حول مكان ولادة أوباما تم نفيها منذ فترة طويلة، أما اليوم فيواجه ترامب شائعة مثلها تفيد بأنه ولد في باكستان تحت اسم “داود ابراهيم خان”.
وكانت قناة إخبارية باكستانية، قد نشرت الشهر الفائت قصة مثيرة عن دونالد ترامب، زعمت فيها أنه ولد في باكستان، في وزيرستان في عام 1954 حيث تلقى أيضا تعليمه الابتدائي هناك.
وادعت القناة أيضا أنه خسر في وقت لاحق والديه بحادث سير، وأن ضابطاً في الجيش الهندي البريطاني، أخذه معه إلى لندن، وبعد عام تبنته أسرة أميركيه، وأخذته معها إلى الوطن، ونشرت القناة صورة لطفل قالت إنه ترامب الصغير، زيادة في البرهان على قصتها.
ونفى موقع “سنوبس” صحة هذه الشائعة، عبر سلسلة من البراهين، قال في أولها، إن الصبي على الجانب الأيمن من الصورة (الصبي الباكستاني) ليس دونالد ترامب. وأن هذه الصورة تم تداولها على الإنترنت منذ عام 2012 على الأقل، في ملف يحمل عنوان “أفغانستان في صور،” إذ كان الفائز بجائزة بوليتزر المصور مسعود حسيني.
أما قصة السفر والتبني فقال الموقع إنها لا معنى لها. فوفقا لهذه الشائعات، لم يصل ترامب إلى الولايات المتحدة بعد عام 1955، أي عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما. وهناك عدة صور توثق مرحلة مبكرة من طفولة ترامب مع عائلته في نيويورك.
علاوة على ذلك، فقد سبق لترامب أن نشر شهادة ولادته في عام 2013، بعد خلاف مع بيل المار، مقدم البرامج الكوميدي، والتي تؤكد أن ترامب ولد في 14 حزيران/يونيو 1946 في كوينز، نيويورك وليس باكستان، وكان اسمه دونالد ترامب جون وليس داود إبراهيم خان.
العربي الجديد