قطع القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي، بأن تأييد السودان للحق الفلسطيني ورفضه التطبيع مع إسرائيل سيضعه في مواجهة مباشرة مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وحكومته.
ورأى قطبي أن خطوات التطبيع بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية كانت تسير بشكل إيجابي، وقال (لكن حظ السودان السيئ أتى بالرئيس دونالد ترامب بدلاً عن هيلاري كلينتون)، وأشار إلى أن ترامب لايريد في الوقت الحالي الانشغال بأية قضية خارج امريكا لأنه يرى أن الاهتمام الخارجي ضيّع الكثير من الجهد والمال في قضايا انصرافية لا تهم الأمريكيين.
وهاجم قطبي الاحزاب التاريخية في السودان، واعتبر ان الأحزاب القديمة التي تضم الأمة والاتحادي انتهت، وزاد (والشيوعي أصلاً كتيار فكري وسياسي انتهى).
وذكر قطبي في تصريحات صحفية محدودة أمس، (المعارضة تصنعها الحكومة، ولا أرى معارضة في السودان باستثناء المعارضة المسلحة والتي لديها دور محدد تلعبه لصالح جهات خارجية)، وتابع (اما معارضة الداخل فقد لاحظت انها ليست موضوعية لتركيزها على إسقاط النظام دون وسائل، وإنما تعمل على تهييج الشارع وتعادي الدولة وليس الحكومة)، وأردف (هذه ليست معارضة وإنما حركات تخريبية).
وقلل قطبي من تأثير العودة المعلنة لرئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وقال (هو قاعد في القاهرة وهو قاعد في الخرطوم واحد).
واتهم قطبي الحكومة بتشجيع كثرة الأحزاب، وتابع (لا يمكن ان يكون هناك 130حزباً في بلد، إلا بتشجيع من الحكومة).
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة