سارت الحياة بوتيرتها الطبيعية في العاصمة السودانية الخرطوم رغم إشتعال فيسبوك بدعاوي التظاهر على خلفية تحرير وزيادة أسعار المحروقات ولم تشهد الخرطوم أي تظاهرات.
تحركات المواطنيين ضعيفة في الشوارع “يوم الأحد” ربما استجابة لـ اشاعات العصيان المدني وفي الغالب خوفاُ من التظاهرات التي تتبعها بعض أعمال التخريب والشغب.
فيما إنتشرت الشرطة وقوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني لحماية وتأمين السفارات الأجنبية والمباني الحكومية ومحطات الوقود والبنوك والمرافق الحيوية .
هدوء الشارع السودانى في أول يوم عمل “الأحد” عقب قرارات الحكومة بزيادة أسعار الكهرباء والمحروقات أثار موجة من التعليقات حول أين ذهبت دعوات العصيان المدني التي إجتاحت فيسبوك، نشطاء قالوا معظم دعوات التظاهر والعصيان المدني أتت من سودانيين مهاجرين وسخر أحد النشطاء وكتب (نا بقترح المهاجرين المناضلين يعملو انتفاضة في أوربا ، ومارك يعمل خاصية حرق لستك لناس الفيسبوك).
فيما قال ناشط أخر (المعارضة اضعف من ” اوضاع الحكومة الاقتصادية ” المواطن لايمكن ان يقود حراك في غياب الاحزاب والتنظيم النظام يتمني التظاهرات الضعيفة لانه واثق من حسمها) ..
وتندر البعض بتعليقات متنوعة رصدها محرر موقع النيلين. منها (الشرطة: حضرنا ولم نجدكم )،وأضاف أخر (ماف عارض مؤخر الانتفاضة في السودان دا الا الفيس).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين