قال رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني بولاية كسلا إدريس عثمان أكد، إن المرحلة القادمة صعبة ودقيقة لا تتحمل التراخي. وأضاف “علينا أن نؤكد بالفعل أن الشورى قيمة دينية ملزمة للجميع، وخاصة لمنفذي القرارات وممارستها في جميع مستويات الحزب”.
وعقد مجلس شورى المؤتمر المؤتمر الوطني الملتقى الأول لرؤساء ونواب الرؤساء ومقرري شورى المحليات، الذي ستُقدَّم فيه أوراق عن الحوار الوطني، وعن خطة إصلاح الدولة والحزب.
وقال رئيس المجلس “نسعى لتوفير كل المعينات وسن اللوائح لتنظيم أعمال مجلس الشورى بالمحليات، ومعالجة كل الخلل الذي يودي إلى عدم انعقاد الشورى في المحليات”.
وأضاف أن هيئة شؤون مجلس الشورى بالولاية وضعت خطة في كل المحاور المنوطة بها وفق النظام الأساسي واللوائح. وأشار إلى أن اليوم يمثل بداية تنفيذ الخطة بهذا الملتقى، وذلك بالنزول لقواعد الموتمر الوطني بالمحليات والمناطق والأحياء القرى.
من ناحيته، أكد رئيس الموتمر الوطني بولاية كسلا آدم جماع آدم، والي الولاية، أن السودان في مفترق طرق. وقال “نحن في المؤتمر الوطني كل عضويتنا ملتزمة بما يجري في الأمر الاقتصادي والسياسي، ومخرجات الوثيقة الوطنية، وأن هذه العضوية هي قدر المرحلة، وتحدياتها إن كان في الشأن الاقتصادي أو السياسي”.
وأكد إبلاغه عضوية الحزب بزيارة رئيس الجمهورية عمر البشير المقبلة للولاية، التي تجيء في ظل ظروف الحوار الوطني ومخرجات الوثيقة الوطنية.
شبكة الشروق