أسرى من حركة دبجو يصلون الخرطوم ومطالب بالإفراج عن 5 آخرين

وصل إلى الخرطوم، يوم الخميس، 4 أسرى من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية ـ فصيل دبجو، الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة، كانوا أسرى لدى حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم منذ نحو 3 أعوام ونصف العام.

واعتقلت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل في مايو 2013 عددا من قيادات مجموعة منشقة وقعت اتفاقية الدوحة وهم في طريقهم إلى السودان عبر تشاد، بعد حادثة أسفرت عن مقتل رئيس المجموعة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية.

وقال المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة فصيل دبجو، نهار عثمان نهار لــ”سودان تربيون”، إن الأسرى الأربعة وصلوا إلى داخل البلاد من أويل بجنوب السودان عن طريق البر، بعد رحلة شاقة قبل أن يتم نقلهم بالطيران إلى الخرطوم.

وأفاد أن المفرج عنهم الذين وصولوا :الطيب خميس وابراهيم زريبة وصلاح آدم الولى ومحمد على محمدين. وطالب باطلاق 5 آخرين ما زالوا محتجزين لدى حركة العدل والمساواة بجنوب السودان.

وأشاد باطلاق سراحهم بأعتبار أنها خطوة في الإتجاه الصحيح من حركة العدل والمساواة لطي ملف الأسرى والمحتجزين، موضحا أن الخطوة تأتي تصحيحا للخطأ الذي ارتكبته قوات جبريل في بامينا على الحدود التشادية.

وذكر نهار أن الاسرى المتبقين هم: علي وافي بشار، علي غلو، عادل محجوب حسين (طيارة)، يس عبد الله زكريا، ومحمد أبكر إدريس (جورج). داعيا الحركة إلي إطلاق سراحهم.
وزاد “نتمنى أن تطوي حركة العدل والمساواة ملف الأسرى والمحتجزين لديها”.

وأفادت حركة دبجو في وقت سابق بأن لديها 9 رهائن حاليا في سجون “العدل والمساواة” في جنوب السودان، من جملة 18 رهينة، تمكن 8 منهم من الفرار والوصول الى البلاد، بينما أطلق جبريل الرهينة أحمد إسماعيل عبيد في مطلع العام 2015 بعد أن فقد بصره.

وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت في سبتمبر الماضي إطلاق سراح أسرى ومحتجزين لديها، استجابة لمناشدات من قيادات الطرق الصوفية ورجال الإدارة الأهلية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة سائحون وشخصيات وطنية.

وقررت “العدل والمساواة” اطلاق سراح الأسرى لديها قبيل إعلان الرئيس عمر البشير، في سبتمبر الفائت، النظر في إطلاق سراح الأسرى من الحركات المسلحة، والإفراج عن الأطفال الذين تم أسرهم في معركة (قوز دنقو) بجنوب دارفور قبل أكثر من عامين.

سودان تربيون

Exit mobile version