أقرت الحكومة حافزا للدولار ليصبح لدينا دولار أبو حافز و آخر ابو غير حافز .
و هنالك دولارات أخري دولار السوق الرسمي و الموازي و دولار الجمارك .
من حقنا أن نطالب نحن أهل السكري بدولار خاص بنا نحن أمة من الناس نشكل قاعدة جماهيرية كبيرة و متزايدة و يمكن أن نتحول لقوة جماهيرية مؤثرة .
و تجاوبا مع خطي الحوار الوطني و توسيع قاعدة المشاركة و التبادل السلمي للسلطة و ناتجها من إنتخابات حرة شاملة فسيكون لنا شأن و قوة .
قاعدة السكري الجماهيرية قاعدة واسعة و تشمل كل الأعمار و المجتمعات و كل الفئات و الجندر .
من يشك في حجم و قوة هذه القاعدة الجماهيرية فأمامه أيام و يأت الإحتفال باليوم العالمي للسكري حيث تتوفر لنا قاعدة ودعم دولي و أممي و حينها سيتضح حجمنا و قوتنا عندما تنشر الأرقام و الإحصائيات و الإصابات مع هذا اليوم العظيم .
قاعدتنا الجماهيرية توفر لخزينة الدولة و الموازنة العامة الكثير من الأموال فنحن لسنا من أهل السكر لنشارك في إستهلاكه و التقليل من كمياته في الأسواق و ليست لنا كثير رغبة في الدقيق و القمح و الرغيف و المياه الغازية و الحلويات السورية .
قاعدتنا الجماهيرية لها حقوق دولية تمكنها من الغياب عن العمل متي تأثرت حالتها الصحية المرتبطة أيضا بحالتها النفسية و من يتغيب منا فله حصانة و حماية .
نحن قاعدة ( حلوة ) و مأمونة و لكنها يمكن أن تؤثر سلبا علي الموازنة و الوضع الإقتصادي و إهمال مطالبنا يزيد الصرف الصحي الضعيف أصلا و يمكن أن يتحول منا مرضي يحتاجون غسيلا يوميا أو كراسي معوقين أو غرف قسطرة و عناية مركزة و عمليات مياه بيضاء و زرقاء كمان .
ألا تكفي هذه الميزات الكبري أن تنتبه الدولة و الحكومة و هي تحرك ساكن أسعار الدواء و العلاج للإهتمام بهذه الفئة المهمة و التي تعاني كثيرا .
أليس من المخجل أن يكون سعر نوع واحد من الأنسولين و لمدة شهر واحد أكثر من ثلاثمائة جنيها ؟
اليس مخجلا أن تنسي فئة تحتاج لعلاج تزيد تكلفته للفرد الواحد عن الألف جنيها ( مليون بالقديم ) في المتوسط.
كم من طفل و شيخ و فقير وبائس لا يأكل ألا بحقنة يومية و لا يجد قيمتها ؟ و إذا وجدها فإنه يحتاج غذاء خاصا غاليا و مكلفا
أحمونا بتحديد دولار سكري بسعر مقبول حتى و لو كان متغيرا ابو حافز أو أبو بدون حافز
راشد عبد الرحيم