> السودان.. شماله دولة يزدحم فيها مائة مليون انسان .. و قريباً ما يصبحون مئتي مليون).. والاراضي شحيحة.. ولا طعام اذن > والسودان جنوبه الشرقي عليه دولة يزدحم فيها مائة وعشرون مليون انسان.. وقريباً ما يصبحون مئتين وخمسين و.. و.. > والاراضي شحيحة ولا طعام اذن.. > والسودان ستة وثلاثون مليون و الاراضي ممتدة.. ممتدة.. ولا حارس لها > وطبيعة الاشياء.. تعمل.. يقيناً حسب طبيعة العالم اليوم.. ولا تنتظر حتى نعرفها > والفتاة كريستين (مذيعة تلفزيون امريكية تقدم نشره الاخبار) والفتاة يحزنها الى حد السخط ان محطتها تعيش على كوارث الناس.. والجثث والحروب والمجاعات و.. > الفتاة.. التي يصنعون فيلما عنها الآن.. تقطع قراءتها للانباء .. وعلى الهواء مباشرة تطلق النار وتنسف رأسها احتجاجاً!! > والمحطة .. في ابتهاج عارم.. تجعل من الحادثة شيئاً يجذب مليون مشاهد.. > وطبيعة العالم اليوم هي هذه > واللجنة التي تستقبل من يتقدمون للعمل في بنك فيصل.. اول ايامه.. كانت تسأل الشاب الذي يجلس امامها عن : اغنية ام كلثوم الاخيرة.. ما هي..؟ أحك لنا نكتة.. الطرقات التي تتفرغ من سوق امدرمان.. ماهي.. توينبي ما هو.. و.. > المصرف ينجح بقوة لانه يعرف ان الاسلام هو ان تعرف المجتمع والدولة..و.. > المصرف ينجح لانه يعرف طبيعة الاشياء > والفقرة الاولى والثانية والثالثة فقرات تقول ان من لا يعرف طبيعة الاشياء الآن.. يهلك > وبعض طبيعة الاشياء الآن هي > مخابرات اثيوبيا لعلها تسرع الى حكومة السودان تصرخ محتجة غاضبة تقول للخرطوم : كيف تسمحون لهذا الكاتب ( اسحق احمد فضل الله) ان يظن!! > فنحن .. قراءتنا لطبيعة الاشياء تجعلنا نظن ونوقن ان اشياء سوف تحدث > فنحن نجد ان اثيوبيا تشعر ان مشكلة شح الاراضي / التي تصنع الطعام/ سوف تنفجر في وجه الحكومة > وان مخابرات مصر/ التي تثير الارومو.. وفي بحثها عن شيء عاجل يوقف بناء السد/ تشعر بهذا الذي تجده اثيوبيا عن شح الاراضي > ومصر تجعل الارومو.. والشاهد في يدها.. يعتقدون ان قبيلة التقراي الحاكمة تتجه لنزع ارضي الارومو من تحت اقدامهم > وتجعلهم يطلقون الحرب. > ومخابرات مصر تجعل الحكومة الاثيوبية تشعر بالخطر حين تنطلق حرب الارومو من(الكيلو 6) على بعد ستة كيلو متر من العاصمة. (2) -> والشعور بشح الاراضي والخطر يجعل مخابرات اثيوبيا تعمل باسلوب (الزيت والثوب) (تسلل هامس) -> ومنذ سنوات ما يتكرر هو شفتة يهاجمون المزارعين على الحدود..ويهربون _(لم يقل احد يهربون الى اين) > والهجوم بعد الهجوم يجعل المزارعين هناك يهجرون الاراضي > ومزارعون اثيوبيون ينزلقون اليها > ومنذ سنوات حكومة اثيوبيا تستأجر اراضي سودانية > والمزارع هذه تستأجر للمزارعين الاثيوبيين لعشر سنوات.. لعشرين سنة.. لثلاثين سنة > والمزارع السوداني اولاده اثنان او ثلاثة > والف اسرة زراعيه هناك.. او أقل > والاثيوبي اولاده عشرة او عشرون.. والمزارعون .. تحت الايجار يهبطون بالآلاف..مائة الف اسرة او اكثر > ثم في سنوات ثلاثين يصبحون مليونا وعندها ؟؟ > وما نظنه هو ان مخابرات اثيوبيا تعمل منفصلة عن حكومتها.. لهذا لا عتب على الحكومة الاثيوبية > او هكذا تريد المخابرات هناك ان نظن نحن. > ومثلها مخابرات مصر التي تغني اغنيات الحب السوداني بينما هي : تستضيف الاتحادي صديقها القديم.. لما كان عدوا للسودان > وتستضيف الصادق عدوها القديم لانه عدو للسودان وتستضيف عرمان و.. > و تفعل في الشرق والجنوب ما تفعل .. عداء للسودان > السلسلة هذه.. عما يجري حول السودان.. ما يضطرنا اليها هو نقل مشاعر المواطنين السودانيين الآن > السوداني يقول للمخابرات هذه.. كفاية **** > ولقاء رائع أمس بين كل الاطراف التي تتجاذب قانون التأمين ينتهي الى قرارات اهم ما فيها هو.. اسلامية كاملة للتأمين في السودان. > ونحدث > الشهر الاسبق مخابرات مصر ترسل من يحمل ملفاً كاملاً يحوي كتابات اسحق فضل الله عن مصر.. لنتكر وتحتج > ولعلها كانت تطلب اسكات اسحق فضل الله حتى لا يصبخ محذراً.
الانتباهة