ابتدر إبراهيم غندور، وزير الخارجية، زيارة رسمية لكوريا الجنوبية أمس (الثلاثاء) تستغرق يومين تأتي بعد انقطاع لأكثر من عشر سنوات بدعوة من يون بيونغ سي، نظيره الكوري، حيث وقعا على اتفاقية مشتركة للتعاون والتنسيق.
وعقد الجانبان مباحثات مشتركة ناقشت كافة القضايا الثنائية وسبل دعمها وتطويرها. وقدم غندور تنويراً ضافياً لنظيره الكوري الجنوبي حول تطورات الأوضاع في السودان والتوافق على الوثيقة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني، وكذلك الأوضاع بدارفور واستتباب الأمن والاستقرار فيها. وتطرقت المباحثات للتطورات بالمنطقة ودول الجوار وبعض القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش اللقاء العلاقات الاقتصادية وكيفية مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال خاصة في المجالات الزراعية والصناعية، ومشروعات الثروة الحيوانية وإمكانية زيادة المنح والفرص في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
من جهة أخرى ألقى غندور محاضرة في جامعة هانكوك للدراسات الخارجية حول تطورات الأوضاع بالسودان والمنطقة، حضرها السفراء العرب والأفارقة بسيول ولفيف من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين والطل
صحيفة اليوم التالي