زار النائب الأول للرئيس السوداني الفريق ركن بكري حسن صالح، يوم الثلاثاء، مقر وزارة الإرشاد والأوقاف ضمن برنامج طوافه المتواصل على الوزارات والمؤسسات للوقوف على مدى التزامها واهتمامها بتنفيذ خطة برنامج إصلاح أجهزة الدولة.
وقال صالح، الذي رافقه خلال الزيارة مجموعة من الوزراء ووزراء الدولة، إن قضية الإصلاح عملية مستمرة ومسنودة بإرادة سياسية قوية.
ودعا الوزارة إلى ضرورة مضاعفة الجهد لنشر القيم الفاضلة وتزكية المجتمع، مؤكداً ضرورة مضيها في مراجعة وإصلاح القوانين والتشريعات المتعلقة بالإرشاد والأوقاف.
وحث صالح على تنظيم وتطوير الأوقاف حتى تعود بالفائدة للمصلحة العامة، داعياً الوزارة إلى تفعيل النظم والهياكل الإدارية، بجانب العمل على حسن إدارة الأوقاف.
وأشاد بالجهد الذي بذلته الوزارة في تحسين أداء أعمال الحج لهذا العام، قائلاً إن “الدولة لا ترغب في احتكار أعمال الحج”.
الخطاب الدعوي
ودعا النائب الأول إلى ضرورة ضبط الخطاب الدعوي بما يوحد الصف المسلم. وأكد بكري على ضرورة انتقال الوزارة إلى مقر دائم وذلك لتحسين بيئة العمل وتحقيق الاستقرار للعاملين بالوزارة.
وأوضح النائب الأول أن التقييم الحقيقي لبرنامج إصلاح الدولة هو مدى الرضا الحقيقي للمواطن.
ومن جانبه، قال وزير الإرشاد والأوقاف د. عمار ميرغني، إن وزارته أعدت برنامجاً يستهدف تحفيز المجتمع على الوقف والحث عليه باعتباره سنة نبوية.
وأوضح أن وزارته تعمل على إعادة النظر في ترتيب البيت الداخلي للأوقاف حتى تعود بالمنفعة للمصلحة العامة.
وأضاف ميرغني قائلاً “فرغنا من تعديل قانون الأوقاف حتى يكون لفائدة المصلحة العامة”.
وقال وزير الإرشاد إن وزارته لم تتسلم ولا ريالاً واحداً من أوقاف السودان بالمملكة العربية السعودية، داعياً إلى ضرورة معالجة هذه القضية بالتنسيق مع المسؤولين السعوديين.
وكشف الوزير عن مساعٍ حثيثة لمعالجة أوقاف السودان بالخارج، مبيناً أن وزارته ترتب حالياً لتنظيم مؤتمر لإحياء سنة الوقف.
واستعرض مبادرات الوزارة في مكافحة التطرف والغلو الديني من خلال ضبط الخطاب الدعوي وتحسين العمل الدعوي وتوطين الدعوة في مناطق التماس.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
