علاج السمنة ببلع”كبسولة مائية” للمرة الأولى بالمملكة

قام الدكتور عدنان صباحي استشاري جراحات المناظير المتطورة وأمراض السمنة بمركز الأمير سلطان لجراحة المناظير بإعلان الموافقة على إستخدام الكبسولة المائية في علاج أمراض السمنة للمرة الأولى في المملكة، بعد أن تمت الموافقة عليها لمطابقتها شروط هيئة الغذاء والدواء.

استبعاد التدخل الجراحي
يقول صباحي بحسب صحيفة “الوطن” إن الخطة العلاجية التي تستخدم للمرة الأولى في مجال مكافحة السمنة سيبدأ تطبيقها في نوفمبر الجاري، وهي عبارة عن كبسولة يتم بلعها عن طريق الفم دون تدخل جراحي أو مناظير، وهي متصلة بخيط ويتم نفخها بالماء داخل المعدة في حين لا يتجاوز حجمها 500 مل، ومن ثم تستقر بالمعدة لمدة أربع أشهر، وبعد ذلك يتخلص منها المريض عن طريق إخراج الفضلات بطريقة طبيعية.
وأوضح أن الكبسولة المائية تمت الموافقة عليها بعد أن أثبتت فعاليتها وسلامتها الصحية وتجربتها في العلاج في أغلب الدول المتقدمة دون أن يثبت ضررها على مستخدميها، كما ثبت انخفاض تكاليفها المادية والعلاجية على المرضى والجهات الصحية.

طريقة عمل الكبسولة
عن طريقة عمل الكبسولة ذكر استشاري جراحات المناظير، أنها عبارة عن بالونة مائية تشعر المريض مع نفخها داخل المعدة بالشبع الدائم مما يسهم في خفض نسبة الوجبات التي يتناولها، ناصحا باستخدامها بدل الطرق المتبعة في مستشفيات المملكة حاليا لمكافحة البدانة وما ينتج عنها من أضرار صحية.
جهل أو احتيال
يحذر صباحي مرضى عمليات تغيير المسار، أنه في حالة وجود مضاعفات وطلب الطبيب من المريض عمل مناظير، فإن الأمر لا يتعدى كونه حالة من حالتين إما جهل من الطبيب أو احتيال على المريض. وبين أن عمليات تغيير مسار المعدة لا تستوجب إجراء مناظير وذلك لدواع طبية.
كما أشار إلى أن هناك فرقا بين الخطأ الطبي والمضاعفات، إذ إن المضاعفات أمور طبية متوقع حدوثها من قبل الطبيب المعالج بعد إجراء العملية، ويتم إطلاع المريض عليها قبل دخوله إلى العملية.

المرصد

Exit mobile version