دعت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالبرلمان السوداني، إلى ضرورة تطوير وإكمال مطلوبات المناهج الخاصة بالمرحلة المتوسطة، والاستمرار في إجراءات تنفيذ السلم التعليمي (6-3-3)، بالرجوع للمرحلة المتوسطة، والعمل في إبدال المناهج القديمة وإدخال المنهج الجديدة وحوسبتها.
وكانت وزيرة التربية والتعليم العام، سعاد عبدالرازق، قد أقرَّت بوجود تحديات تواجه الاستمرار في إجراءات تنفيذ السلم التعليمي (6-3-3)، وحوسبة المناهج الجديدة، لافتة إلى جهود استقرار التلاميذ والحد من عملية التسرب. وطالبت بوجود مال دوار لاستقرار الكتاب المدرسي.
وقال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم بالبرلمان عصام الدين ميرغني، لــ (الشروق)، إن اللجنة أوصت بضرورة التوسع في تحسين وإعداد وتدريب المعلمين، وإيجاد مصادر تمويل ثابتة لتمويل التعليم.
وشدد ميرغني على تأمين فرص التعليم للفئات الخاصة والمتأثرة بالحروب والنزاعات، وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، وربط التعليم باحتياجات المجتمع، من خلال إنشاء مدارس فنية ومعاهد حرفية جديدة بالولايات.
ودعا إلى توفير الورش والمعدات للتعليم الفني والحرفي، وتنمية قدرات ومهارات معلمي التعليم الفني والحرفي.
وكان رئيس البرلمان السوداني، إبراهيم أحمد عمر، قد دعا العلماء وأساتذة الجامعات إلى ضرورة إعادة النظر ومراجعة سياسات التعليم العالي في السودان، معترفاً بتدني دخل الأستاذ الجامعي، الأمر الذي انعكس على ترك مجالات البحث العلمي والاتجاه نحو زيادة الدخل الخاص.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
