حذر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وتزكية المجتمع بالبرلمان محمد أحمد الشايب من انعكاسات مهددة للسلم الاجتماعي والأمن بالبلاد حال استمرار المعاناة والضوائق المعيشية التي يعيشها المواطنون حالياً، وقال إنها ستخلف أوضاعاً وظروفاً قد يصعب التنبؤ بها أو مواجهتها والتصدي لها من قبل الدولة، منتقداً الدعم الاجتماعي المقدم للشرائح الضعيفة والاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه يشكل فقط (20%) من تكاليف المعاش.
وكشف الشايب في ورقة أعدها حول الوضع الاقتصادي الراهن تحصلت (الصيحة) على نسخة منها، عن تلاعب في الدعم الاجتماعي المقدم للأسر الفقيرة من خلال عدم وصوله لبعض المستحقين، الأمر الذي هزم السياسة التي تهدف لتخفيف المعاناة عن الشرائح الضعيفة، مطالباً بضرورة إعادة النظر في آليات الدعم الاجتماعي واصفاً إياها بالضعيفة وغير المؤهلة، وتابع: “من الاستحالة أن تستطيع الدولة توفير الإعاشة الكاملة والعناية للأسر الضعيفة والعاطلين عن العمل”. وأضاف: “بالرغم من ذلك لكن حتى النزر اليسير الذي توفره الدولة حالياً نسبة لسوء كفاءة وقدرة الآليات المنوط بها القيام بتوزيعه أو التحقق من وصوله لمستحقيه أحدث شروخاً في الهدف من الدعم أبرزها عدم وصول الدعم لمستحقيه”، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوظيف وحشد كل الموارد المتاحة وتوجيهها للقطاعات المنتجة وتفجير طاقات القادرين على العمل بغية زيادة الانتاج والتوسع فيه رأسياً وأفقياً.
البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة