تحتضن العاصمة الأميركية واشنطن، متحف فن كتابة القرآن الكريم، الذي يضم نسخا لأقدم المخطوطات، المكتوبة على رقع من الجلد والورق، في محاولة استكشافية لتاريخ تطور فن كتابة القرآن الكريم في العالم الإسلامي.
وتضم هذه المخطوطات، التي جمعها المتحف، نحو 60 نسخة من أهم المصاحف من العالم العربي وتركيا وإيران وأفغانستان.
وقالت معصومة فارهاد، أمينة متحف الفن الإسلامي، إنه على الرغم من أن كل نسخة من المصحف الشريف تحتوي على النص المطابق نفسه، إلا أن مهارة وإتقان الفنانين قد حوّلت كل نسخة منها إلى عمل فني فريد.
ويعود تاريخ المخطوطات النادرة من المصحف، التي كتبت ورسمت في مدن ومناطق مختلفة، لنحو 1000 عام.
سكاي نيوز